قال تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي، إنه في الوقت الذي كانت تتطلع فيه القوى الديمقراطية والجمعيات الحقوقية لتدشين انفراج سياسي، وطي صفحة التراجعات الحقوقية التي توالت في السنوات الأخيرة، صدرت أحكام صادمة ومنافية لمقتضيات المحاكمة العادلة على الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وعماد استيتو قبيل عيد الأضحى، وكأن الهدف منها تعميق مشاعر اليأس والإحباط والتنغيص على عائلات المعتقلين وتعذيبهم نفسيا.
وأعلنت الفيدرالية في بلاغ تتوفر "بلبريس" على نظير منه، عن استنكارها الشديد لهذه الأحكام، وتجديد رفضها لتوظيف القضاء في مصادرة الحقوق والحريات، ومحاربة الصحافة المستقلة وترهيب الصحفيين والمدونين، والإجهاز على حرية الرأي والتعبير.
وأكد تحالف "الرسالة، على تضامنه المطلق مع المعتقلين وأسرهم، ومطالبا بإطلاق سراحهم، ووضع حد لهذا المسلسل البغيض، والذي لا يرفع منسوب الاحتقان ببلادنا فقط، بل يتحدى الرأي العام الحقوقي على المستوى المحلي والدولي، رغم ما لذلك من تداعيات كارثية على مكانة المغرب وسمعته.
ونبه تحالف حزب "المؤتمر" والطليعة"، لخطورة ما كشفت عنه وسائل إعلام دولية من استعمال مكثف للدولة المغربية لتطبيق بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس على هواتف آلاف الصحفيين والناشطين السياسيين والنقابيين والحقوقيين.