يبدو أن العلاقات المتوثرة بين الرباط ومدريد، في الطريق لعودتها مجددا لما كانت عليها سابقا، وذلك بعدما كشف وزير الخارجية الإسبانية الجديد، خوسي مانويل ألباريس، الذي خلف لايا غونزاليس، عن شروعه في اتخاذ خطوات عملية، لإعادة توجيه العلاقات مع المغرب .
ووفقا لمصادر إعلامية إسبانية، فإن وزير الخارجية الجديد، أبلغ حاكمي مليلية وسبتة المحتلتين، أن العلاقات بين الرباط ومدريد، في الطريق إلى العودة مجددا .
وتضيف نفس المصادر، أن المسؤول الديبلوماسي الجديد، هاتف وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، علما أن الأخير كان يرفض الإجابة عن اتصالات الخارجية الإسبانية، في عهد لايا غونزاليس .
ويذكر أن الأزمة بين المغرب وإسبانيا، بدأت عندما استقبلت الأخيرة، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، بسرقسطة، بأمر من وزيرة خارجيتها المعفية، لايا غونزاليس، وبإذن من رئيس حكومة مدريد، بيدروس سانشيز، وفقا لما أوردته مصادر إعلامية إسبانية .