قال الباحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، محمد صلاح، إنه "في الوقت لي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للاحرار، اختاروا يطلقوا حملة انتخابيه سابقة بأوانها من جهة سوس، ودخلوا فمعركة يتبادلونا فيها الاهتمامات حول من يتحمل مسؤولية فشكل الحكومة خلال العشر سنوات الأخيرة.. رغم أنهما جزبين مهمين في التحالف الحكومي الحالي".
وأضاف المتحدث ذاته في تدوينة على "الفايسبوك"، أن "الأصالة والمعاصرة اختار يمشي الأقاليم الجنوبية، وينظم نشاط كبير (فحدود ما تسمح به تداعيات كورونا) لإعلان عن مرشحيه بالمنطقة، ولي هما فعاليات سياسية كبيرة ولها وزن مهمة في هذا المنطقة الغالية والعزيزة من المغرب".

وتابع الباحث ذاته، أنه "هذا النشاط عندو دلالات ورسائل تتجاوز ما هو انتخابي، لانه تنظم فواحد الظرفية مهمة بزاف في العلاقة مع ملف الوحدة الترابية، ولي عرف تطورات مهمة كشفات تكالب لاعداء الوحدة الترابية على المغرب بعد الانتصارات الدبلوماسية المهمة لحصدتها بلادنا فهذا السنة".

وأكد صلاح على أنه "كان من المفروض ان الأحزاب السياسية كاملة توجه لهاد المنطقة، وتنظم فيها اشنطتها استعدادا للانتخابات القادمة على أمل نحققوا نسبة عالية جدا من المشاركة السياسية تكون فالاقاليم الجموبية، باش تجدد التأكيد على الإجماع الوطني، وترسل رسالة للعالم كامل كتأكد أن المغرب ملكا وحكومة واحزاب وشعبا متمسك بصحرائه، وباش كذلك نؤكدو للعالم أن سكان الأقاليم الجنوبية مرتبطين بالمملكة العلوية الشريفة وبلدهم الام".
