"البيجيدي" يدين استقبال اسبانيا لغالي ويدعو إلى الإسهام في تثبيت الوجود الفلسطيني بالقدس

أكد حزب العدالة والتنمية، على استنكاره الشديد للتصرف الإسباني المتمثل في استقبال المدعو إبراهيم غالي رئيس الجبهة الانفصالية، الذي تلاحقه تهم خطيرة ذات صلة بانتهاك حقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية، وتجاوزات جسيمة لحقوق المحتجزين بمخيمات تندوف.

البلاغ الصادر عن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والذي تتوفر "بلبريس" على نسخة منه، اعتبر ذلك الاستقبال عملا مرفوضا، واستفزازا صريحا تجاه المملكة المغربية، ومتناقضا مع العلاقات الثنائية المتينة، داعيا الحكومة الإسبانية لتحديد موقفها بوضوح من هذا الخرق السافر، والقيام الفوري بما يلزم لتصحيحه.

وشدد إخوان العثماني، على إدانتهم واستنكارهم الشديدين للاعتداءات المتتالية والقرارات الظالمة والمنافية للقوانين الدولية، التي تصر قوات الاحتلال الصهيوني على فرضها ضدا على الحقوق التاريخية الخالدة للمقدسيين وعموم الفلسطينيين.

وعبر الحزب ذاته، عن إدانته الشديدة لما يشهده المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، من اعتداءات للصهاينة المتطرفين ولقوات جيش الاحتلال، والمصرين على اقتحام باحاته وانتهاك حرماته، كما أدان الانتهاكات في باقي مناطق المدينة المقدسة وخصوصا في حي الشيخ جراح.

وجددت الأمانة العامة لحزب العالة والتنمية، دعمها للشعب الفلسطيني ولنضاله المتواصل من أجل نيل استقلاله وتحرير أرضه وقدسه، داعية عموم أعضاء حزب العدالة والتنمية إلى تكثيف انخراطهم في عمليات التبرع التي دعت لها الأمانة العامة للحساب الخاص لصندوق وكالة بيت مال القدس، من أجل الإسهام في تثبيت الوجود الفلسطيني بمدينة القدس الشريف.

وأشارت أمانة "المصباح"، إلى التقدم الحاصل في الإعداد والتحضير السياسي والمسطري للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وتؤكد حرصها على التعاون مع كل الأطراف لجعلها لحظة ديمقراطية مشرفة للوطن.

في ذات السياق، دعا "البيجيدي" كافة مناضليه إلى التعبئة لتحقيق ذلك الهدف، وكذلك من أجل التصدي ميدانيا لأي خروقات أو تراجعات، ورفع تحدي ورهان نجاح هذه الاستحقاقات، بما يتطلبه ذلك من تعبئة ويقظة، واعتزاز بحصيلة الحزب في تدبير الشأن العام الوطني والمحلي والتواصل مع المواطنين حولها بكافة الوسائل الممكنة.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.