لا شك أن هناك مجموعة من الوجوه، التي تشتغل في الظل داخل الأحزاب السياسية .
وحزب العدالة والتنمية، واحد من القوى السياسية، التي تتوفر على وجوه لا تخرج كثيرا للعلن، ومن بين هذه الوجوه القيادي البارز في حركة الإصلاح والتوحيد، محمد عز الدين توفيق .
إسم عز الدين توفيق، لا يتداول كثيرا في الإعلام، قبل أن يخرج عبد الإله بنكيران، في رسالة التراجع عن قطع العلاقات بينه وبين زملائه السابقين في الحزب والحكومة، وذلك بعد تدخل من القيادي في الدراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية .
محمد عز الدين توفيق الذي ينتمي لمدينة تارودانت، وهو ينحدر من أسرة عالمة، وكان والده هو الشيخ البشير توفيق، ولقد درس بتارودانت وتخرج من معهد محمد الخامس ثم التحق بكلية محمد الخامس بالرباط .
القيادي بحركة الإصلاح والتوحيد،هو أستاذ علم النفس والدراسات الإسلامية بكلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء وخطيب جمعة بمسجد عقبة ين نافع، ولقد أكمل دراساته العليا بجمهورية مصر العربية، كما حاز على شهادة دكتوراه الدولة في الدراسات الإسلامية في موضوع علم النفس والمنظور الإسلامي.
ويعد توفيق من بين الوجوه التي لها وزنها في حركة الإصلاح والتوحيد، وكذلك حزب العدالة والتنمية، ويضرب له ألف حساب على غرار مجموعة من الوجوه داخل الحزب والتي تشتغل في الظل، كما هو الشأن بالنسبة للمدير العام لـ"البيجيدي" عبد الحق العربي .
وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ، قد أعلن تراجعه عن قطع علاقته مع إخوانه في الحزب سعد الدين العثماني، ومصطفى الرميد، ولحسن الداودي، وعبد العزيز الرباح، ومحمد أمكراز.
ونشر الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، وثيقة، ، جاء فيها “إكراما للأخوين الأستاذ عبد الرحيم الشيخي والدكتور عز الدين توفيق، واستجابة لطلبهما، أعلن أنا الموقع أسفله عبد الإله بنكيران التراجع عن قرار قطع العلاقات مع السادة الواردة أسماؤهم في البلاغ السابق، مع تأييد الباقي”.