“هل فشل حزب الاستقلال، أو بالأحرى عبد الصمد قيوح في استقطاب عبد الرحيم بوعيد للحزب؟”، سؤال يطرح بقوة داخل قيادات الميزان.
ووفقا لمصادر خاصة لـ”بلبريس”، فإن عبد الصمد قيوح بمعية قيادات من حزب الاستقلال، اجتمعت أكثر من مرة بعبد الرحيم بوعيد، الوجه التجمعي المغضوب عليه من قيادة “الحمامة” بعد الحركة التصحيحية التي أقدم على إنشائها في وقت سابق، وعرفت التحاق مجموعة من الوجوه البارزة في الحزب، مطالبين في ذلك بإعادة هيكلة الحزب وهو الأمر الذي لم يرق قيادة الحزب ومكتبه السياسي .
وتشير ذات المصادر، إلى أن عبد الرحيم بوعيدة طلب مهلة للتفكير بعد اللقاء ات المتواصلة مع قيادة الميزان، ولحدود الساعة لم تسفر هذه الاجتماعات عن نتيجة، أم أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ستكون كفيلة بالإجابة وسيظهر رئيس جهة كلميم واد نون بقميص الاستقلال.
ويذكر أن الهيئة التأديبية لحزب التجمع الوطني للأحرار، بجهة كلميم واد نون قررت في وقت سابق اتخاد قرار “الطرد” في حق بوعيدة، وهو الأمر الذي جعله بعيدا نوعا ما عن زي أي حزب سياسي .
