الحنين يعيد “كلمة” إلى المسرح

بعد سنوات من الغياب عن الساحة الفنية، تستعد مجموعة “كلمة” للعودة مجددًا إلى الأضواء، من خلال حفلين موسيقيين منتظرين، يقودهما الفنان فيصل عزيزي في مبادرة فنية تحمل في طياتها كثيرًا من الحنين والوفاء لذاكرة موسيقية لا تزال حاضرة في وجدان جمهورها.

وسيكون عشاق المجموعة على موعد مع أول حفل في مدينة مراكش يوم الجمعة 29 غشت الجاري، يليه حفل ثانٍ في استوديو الفنون الحية بالدار البيضاء يوم السبت 30 من الشهر نفسه. وهي مناسبة طال انتظارها من قبل جمهور واسع ظل يطالب بعودة هذا المشروع الغنائي الفريد الذي جمع بين الفن البديل والرسالة الاجتماعية.

وتُعد مجموعة “كلمة” من أبرز التجارب الموسيقية التي وُلدت في مطلع الألفية الجديدة، وضمت في تشكيلتها كلًّا من فيصل عزيزي وسكينة لفضايلي.

 وقد تميزت بأغانيها الحالمة وكلماتها العميقة، مما منحها مكانة خاصة في قلوب المستمعين، ومع مرور الوقت، تحولت بعض أغانيها إلى رموز ثقافية لدى جيل بأكمله.

وتعكس هذه العودة رغبة في إعادة إحياء الذاكرة الفنية الجماعية، وبعث روح الإبداع البديل في المشهد الموسيقي المغربي، في وقت يتعطش فيه الجمهور لأعمال فنية صادقة تلامس الواقع والوجدان.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *