في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية واستقلالية القرارات داخل وزارة النقل واللوجستيك، اتخذ عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، قرارًا بإنهاء خدمات الكاتبة الخاصة التي كانت تتمتع بنفوذ كبير خلال فترة الوزيرين السابقين محمد عبد الجليل ومحمد نجيب بوليف.
وكانت الكاتبة الخاصة تشغل دورًا محوريًا داخل الوزارة، حيث كانت تطلع على جميع القرارات وتساهم في صياغتها، بل واعتُبرت من العناصر المؤثرة في تمرير بعض القرارات. إلا أن قيوح، منذ توليه المسؤولية، قرر عدم استمرارها في هذا الدور، ونقلها إلى مصلحة أخرى بعيدة عن محيط الديوان لضمان الحفاظ على استقلالية الملفات الحساسة وسرية القرارات الاستراتيجية للوزارة.
وقد لقي هذا القرار ترحيبًا واسعًا من المهنيين، الذين عبروا عن ارتياحهم بعد سنوات من الشكاوى المتعلقة بممارسات هذه المسؤولة، مؤكدين أن الخطوة تمثل تحولًا نحو تعزيز الشفافية والنزاهة داخل الوزارة.