ارتفاع حصيلة ضحايا فاجعة أزيلال..وفاة مصاب قضى 22 يوما في غيبوبة

ارتفعت حصيلة ضحايا حادث انقلاب حافلة النقل المزدوج بالطريق الرابطة بين آيت بوكماز وآيت بواولي، بإقليم أزيلال، إلى 11 قتيلا، بعد وفاة أحد الضحايا، أمس الأحد، بعد 22 يوما على الحادث ودخوله في غيبوبة.

 

وكانت مركبة للنقل المزدوج قد انقلبت، الأحد 17 مارس المنصرم، بأحد المنعرجات بإقليم أزيلال، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص في الحين، وإصابة 13 آخرين بإصابات وصفت بـ”الخطيرة”، بينهم 4 أساتذة وطفلة رضيعة.

 

وتوالت ردود أفعال هيئات المجتمع المدني بخصوص الحادث، والتي استنكرت تكرار “هذه الحوادث في كل مرة وإزهاق الأرواح بلا حسيب ولا رقيب”.

 

وفي هذا السياق، طالب الفرع الإقليمي أزيلال للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق قضائي وإداري عاجل في الموضوع للحد من هذه الحوادث التي تزهق أرواح المواطنين، مع ترتيب الجزاءات على كل من ثبت في حقه التقصير، وتقديم المتسببين في هذه الحادثة إلى القضاء ليكونوا عبرة لمن سولت له نفسه المساس والعبث بحياة الآخرين، وفق تعبير بيان للجمعية.