أظهر تقرير التنمية البشرية 2023/2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن مؤشر التنمية البشرية سجل تحسنا طفيفا منتقلا من الرتبة 123 إلى الرتبة 120 إلا أنه لا يرقى إلى مستوى التطلعات، خاصة وأن هناك من الدول التي سبقت المغرب في هذا التصنيف وهي تعيش إما في حروب أو في أزمات اقتصادية ومنها ليبيا (الرتبة 92)، الجزائر (93)، تونس (101)، ومصر (105)، وفلسطين (111) وغيرها من الدول.
وتعليقا على الموضوع، قال المحلل السياسي نوفل البعمري في تدوينة له على الفايسبوك، إنه “الغير مفهوم فهاد مؤشر التنمية البشرية هو أن دولا تعيش حالة حرب و فوضى، و منها دول لم يعد منها غير الاسم و هناك دول تعيش حالة استبداد ….توجد في ترتيب متقدم على المغرب!؟”
وأضاف البعمري، “إما أن المغرب لا يترافع جيدا على نفسه و لا يقدم مؤشراته بالشكل المطلوب، أو أن تلك الدول تقدم أرقام غير صحيحة ؟!”
