عاد نقاش إكتشاف وإستغلال المعادن النفيسة بالأقاليم الجنوبية للملكة ليطفوا على السطح مباشرة بعد إعلان شركة METALEX الكندية في بيان لها عن إكتشافها للذهب والياقوت واليورانيوم ومعادن أخرى في جوف أرض الصحراء المغربية بعدة مناطق محددة.
ووفق بيان للشركة المذكورة فقد توصلت إلى هذه الاكتشافات المهمة بعد سنوات من التنقيب والبحث بعد أن حصلت على ترخيص من السلطات للبدء في أشغالها سنة 2005 وفق عقد أبرمته مع المكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن ONHYM والذي بموجبه تتحصل "ميتاليكس" على 60 في المائة من الارباح.
كما أورد الموقع الشهير المعني بالذهب في العالم، "reregoldnuggets.com" فالصحراء المغربية تزخر بالذهب المتواجد فيها بكثرة، حيث أن "الموريسكيين" الأوائل كانوا يأتون إلى منطقة الصحراء في تجارة القوافل لمقايضة السكان المحليين بالسلع نظير الذهب"التبر"، الذي أكتشف من طرف الإسبانيين في الحدود المتاخمة لموريتانيا في وادي الصفا و"كليبات الفولة".وفي ذات السياق، كشفت النائبة البرلمانية "حياة سكيحيل" في سؤال كتابي موجه لوزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة "عزيز الرباح" بأن حمى الذهب قد عبرت المحيط من الغرب الأمريكي صوب دولة موريتانيا لتنتقل بعد ذلك إلى منطقة الصحراء المغربية في شطرها الجنوبي وفي مناطق أوسرد وتيرس وتشلا وبئر كندوز، حيث إنتقل العديد من المواطنين للتنقيب عن الذهب بجنوب المملكة عبر آلات كاشفة للذهب وصل سعر البعض منها 11 الف درهم.
وطالبت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية زميلها في التنظيم السياسي والوزير المكلف بالقطاع "عزيز الرباح" عن الإجراءات المتخذة من أجل توفير مناصب شغل قارة وغير مباشرة لفك مشكل البطالة خاصة في صفوف الشباب والتي فاقت نسبة 40 في المائة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.