نفى سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أية علاقة بين تنظيمه السياسي وأذرعه الموازية في حملة المقاطعة ضد منتجات ثلاثة شركات، مؤكدا عن تبرؤ الحزب من الدعوة إليها أو مناصرتها حسب تصريح أدلى به بمقر حزب التقدم و الاشتراكية.
وأضاف سعد الدين العثماني، بأنه يجهل الجهات التي تثهم المتعاطفين مع حزبه الدعوة للمقاطعة وقيادتها، مؤكدا بشكل مطلق اية علاقة لحزبه بها، حيث رفض العثماني الاستماع لأسئلة الصحفيين حول وجود مؤشرات لمساهمة الكتائب الإلكترونية للحزب، في حملة المقاطعة لأهداف سياسية.
وجاء تصريح العثماني على هامش الإجتماع التنسيقي بين المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية والأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية يوم أمس الثلاثاء 7 ماي بحي الرياض بالربط، حيث شدد قادة الحزبين خلال بيان لهما، "على ضرورة تعزيز وتقوية التنسيق والتعاون بينهما، وبين مختلف مكونات الأغلبية؛ سعيا لإنجاح التجربة الحكومية المشتركة الحالية".
و إتفق الحزبان على تشكيل لجنة مشتركة كلفت باقتراح آليات التنسيق المنتظم بين الحزبين في القضايا المطروحة، وفق البيان، دون مزيد من التفاصيل حول تلك الآليات.