ردت المندوبية الوزارية لحقوق الانسان، بشكل صارم على الاتهامات التي تضمنها التقرير الأخير الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش لسنة 2021، في الجزء المخصص لحقوق الإنسان بالمغرب والصحراء المغربية، وحول حرية التعبير.
وقالت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، في رد مفتوح لها على التقرير بموقعها الإلكتروني، إن "تقرير منظمة الووتش تعرض لموضوع حرية التعبير من زاويتين، الأولى، وتتعلق بما راج وَسُمِّي باختراق هواتف بعض الأشخاص والتجسس عليهم، والثانية، وتخص العودة لملفات، بت القضاء في بعضها وأخرى ما تزال جارية أمام أنظاره".
وأشارت المندوبية الوزارية لحقوق الانسان، في ردها، إلى أنه "وبدلا من الكشف عن الحقائق والتدقيق فيها، وعرضها في إطار الموضوعية، اختارت منظمة الووتش، الطريق السهل بانخراطها في حملة سياسية مضادة لبلدنا".