ووفقاً للشركة، فإن الأشخاص الذين سيقع عليهم الاختيار سيظهرون في مقاطع فيديو ترويجية لمنتجات الشركة، وسيقومون بكتابة منشورات ترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي لمنتجات الشركة.
وذكرت تقارير اقتصادية، أن اقتصاد الحشيش سيوفر قرابة الـ 150 ألف وظيفة جديدة للسوق الكندية خلال السنوات القليلة القادمة.
يبدو أن حُمّى تقنين الحشيش والماريغوانا التي ضربت العالم، قد أصابت كندا. حيث سيتم التصديق على قانون تشريع تجارة الحشيش يوم الـ 17 من أكتوبر القادم.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد كتب عبر تويتر في وقت سابق: «تقنين الماريغوانا يعني أن أموالاً أقل ستذهب للجريمة، وسيقلل من قابلية الأطفال الحصول عليها».
ولطالما كان تقنين الماريغوانا من الخطوات التي أراد ترودو اتخاذها منذ وقت الانتخابات الكندية.
في نهاية عام 2017 أصدرت الحكومة الكندية قراراً ببيع الغرام الواحد بسعر 7.77 دولار. وذلك في أولى خطواتها ضمن قرار تقنين بيع «الحشيش» والماريغوانا بشكل قانوني.
ووفقاً لموقع Newsweek، قالت الحكومة الكندية إن كل المقاطعات، ستحصل على 75% من عوائد الضرائب التي ستفرض على بيع الحشيش.
وقال وزير الاقتصاد الكندي، بيل مورنو، لصحيفة Toronto Star: «نطمح بخفض الأسعار، التخلص من السوق السوداء.. لكن ذلك سيحدث مع مرور الوقت».
وقد يستمر خفض سعر «الحشيش القانوني»، حتى يتم القضاء على السوق السوداء بشكل شبه كامل. وستقوم أغلب المقاطعات الكندية ببيع المخدر الأكثر رواجاً في العالم بشكل قانوني في محلات بيع الخمور، ابتداء من يوليو/تموز 2018.
ومن القوانين التي وضعتها الحكومة هو ألا يتم بيعه لمن هم دون 19 عاماً، وألا يتم بيع أكثر من 30 غراماً للشخص الواحد.
ويتوقع أن تدخل عملية بيع «الحشيش» مبيعات تقدر بـ 4.5 مليار دولار بحلول عام 2021.