تلقى المسؤولون عن الرياضيين المغاربة المشاركين في أولمبياد طوكيو 2020، انتقادات عنيفة من المتابعين وعبر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب المظهر العام غير المرضي للاعبين في مختلف المسابقات.
وكان اختلاف الزي بين الأبطال المغاربة الذين شاركوا في نفس الرياضة، مدخلا للهجوم من الجماهير، التي كانت قد أشادت بالزي المغربي، خلال حفل افتتاح الدورة الأولمبية لأناقته وتنظيمه.
وظهر الاختلاف بين العدائين سفيان البقالي صاحب ذهبية 3 آلاف متر موانع وزميله محمد تيندوفت، إذ اختلف السروال عن القميص، كما اختلفت العلامة التجارية للشركة الراعية الموضوعة على صدر القميص عن تلك التي وضعت على سراويل الأبطال المشاركين، وفقا لموقع "كووورة"العربي .
وفي الوقت الذي تحدث فيه مسؤولون عن حرية البطل، في أن يلعب بالعلامة التجارية التي ترعاه، على أن يتقيد بعلامة راعي اتحاد اللعبة والرياضة التي ينتمي إليها، إلا أن أبطالا سابقين أمثال مصطفى الخصم بطل العالم السابق في لعبة "فول كونتاكت" فجر أسرارا مثيرة في هذا الشأن.
وهاجم الخصم، اتحاد التايكواندو وباقي الاتحادات المغربية، قائلا إنها أساءت لصورة المغرب في أولمبياد طوكيو التي تحظى بمتابعة عالمية قياسية.