مغاربة وجزائريون .. مسيرة احتجاجية قرب معبر "زوج بغال" و"العقيد لطفي" لفتح الحدود

أكد مصدر موثوق لموقع "بلبريس" أن عدد مهم من المغاربة والجزائريين سينظمون، مسيرة احتجاجية متزامنة عند النقطة الحدودية قرب معبر "زوج بغال" و"العقيد لطفي" من أجل فتح الحدود للمواطنين من الشعبين الشقيقين، وذلك يوم الاثنين 22 يوليو 2019 على الساعة الحادية عشر بتوقيت المغرب و الجزائر.

وأضاف نفس المصدر أن المسيرة سيشارك فيها العشرات من المغاربة والجزائريين، للمطالبة بفتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ 1994، وأغلب المشاركين في المسيرة سيكونوا من الأسر المقسمة.

وأكد المتحدث ذاته "لبلبريس" على أن "المسيرة ستأكد على أن الشعبين الجارين إخوة، وسنرفع شعارات ولافتات من قبيل "خاوة خاوة ماشي عداوة" (إخوة إخوة وليس أعداء)، و"نطالب بفتح الحدود"، وفتح الحدود من أجل فك العزلة عن الأسر المقسمة".

وتابع حديثه قائلا : " طالبنا في السابق بإجاد حل للأزمة ونظمنا وقفات ومسيرات من أجل إزالة الحواجز الحدودية بين البلدين، لكي تستطيع الأسر المغربية المتواجدة بالجهة الشرقية من تبادل صلة الرحم مع عائلاتهم المتواجدين بالجانب الآخر والعكس صحيح، لأن الأسر تعاني كثيرا من تشرذم أفرادها بين البلدين وصعوبة اللقاء فيما بينهم لحضور زفاف أو عيادة مريض، أو تشييع قريب".

وخلال تغطية موقع "بلبريس" لأجواء إحتفال الجمهور المغربي في النقطة الحدودية "بلجراف" بعد تأهل المنتخب الجزائري لنهائي البطولة الأفريقية، أكد محمد شاب مغربي من أصول جزائرية أنه "يجب أن تفتح الحدود، بالنسبة لي هناك عائلاتنا، أخوالي وأعمامي، كما نقول أن خيط فاصل بيننا، عيب أن تكون الحدود مغلوقة".

ويشار أن الجماهير المغربية والجزائرية قد أطلقت حملة "خاوة خاوة"، لتشجيع أسود الأطلس وثعالب الصحراء في نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بمصر، لتؤكد، قوة العلاقات بين الشعبين رغم الخلافات السياسية بين البلدين.

وجدير ذكره أن مئات المغاربة والجزائريين احتفلوا على الحدود بين البلدين، بعد أن تأهل "محاربو الصحراء" لنهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.