ردا على المشككين .. الملك يستضيف رئيس نيجريا

أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، اليوم السبت، أنه وبدعوة كريمة من الملك محمد السادس، ، سيقوم الرئيس محمدو بوهاري، رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية، بزيارة عمل وصداقة رسمية للمملكة المغربية، وذلك يومي الأحد 25 والاثنين 26 رمضان 1439 هـ الموافق لـ 10 و11 يونيو 2018 ميلادية.

ووفق نص البلاغ، سيجري الملك محمد السادس مباحثات رسمية مع ضيفه النيجري حيث سيترأس قائدا البلدين مراسم توقيع عدة اتفاقيات ثنائية، كما سيقيم الملك مأدبة إفطار رسمية على شرف رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية والوفد المرافق له بالقصر الملكي العامر بمدينة الرباط.

ذات البلاغ، أكد بأن الزيارة تعكس عمق وجودة العلاقات الثنائية، القائمة على شراكة راسخة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لتوطيد الروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين".

وكان الملك محمد السادس قد ترأس بمعية رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية  محمدو بخاري، السنة الماضية بالقصر الرئاسي بأبوجا، حفل إطلاق مشروع إنجاز خط إقليمي لأنابيب الغاز سيربط الموارد الغازية لنيجيريا بموارد العديد من بلدان غرب إفريقيا والمغرب.

وشهد الحفل كذلك مراسيم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون الثنائية تهم مجالات الاستثمار والتكوين وتقوية قدرات الشباب والهيدروكاربورات والمعادن والسياحة والبنوك والمالية والتأمين واللوجستيك.

وبعد شهور على الزيارة التاريخية للملك محمد السادس لنيجريا واعلان اتفاق البلدين حول المشروع الضخم، شكك أعداء البلدين في اخراج الاتفاق الى حيز الوجود، معلنين بان المشروع فشل قبل أن يبدأ، لكن الزيارة المرتقبة للرئيس النيجري غدا للملكة المغربية، تفند الادعاءات السابقة، لكون الزيارة  برمجت مباشرة بعد انتهاء الملك من زيارته التاريخية لنيجريا.

والاكيد ان زيارة الرئيس المرتقب جاءت في وقت مناسب لتؤكد بان السياسة التي ينهجها ملك البلاد  في العمق الافريقي  هي سياسة  اقتصادية  بطعم سياسي  يخدم مصلحة المغرب ونيجيريا وافريقيا  في سياق قاري  دقيق  بحاجة لرؤساء دول افارقة  كبار  لضمان موقع اقتصادي وسياسي افريقي في المحافل الدولية

وهذا هي من اهداف الاستراتيجية الملكية  التي يقودها الملك محمد السادس  منذ عودة المغرب الى الحضن الافريقي.