الدكالي يطلق خدمات مركزين صحيين بإقليم سيدي سليمان

أعطى وزير الصحة، أناس الدكالي، اليوم الإثنين، انطلاقة خدمات مركزين صحيين من المستوى الأول، بكل من الجماعة القروية دار بلعامري والجماعة القروية الصفافعة بإقليم سيدي سليمان، وذلك بعدما تمت إعادة بنائهما وتجهيزهما.

وقام الوزير رفقة عامل إقليم سيدي سليمان، وفق البلاغ الذي حصلت "بلبريس" على نسخة منه، بإعطاء انطلاقة عمل المركز الصحي الجماعي المستوى الأول " الفجار" التابع للجماعة القروية دار بلعامري بإقليم سيدي سليمان، والذي تمت إعادة بنائه وتجهيزه بالمعدات اللوجستيكية والتجهيزات البيوطبية الأساسية، بشراكة بين وزارة الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بكلفة إجمالية قدرها 1.713.714 درهم.

ويتكون هذا المركز الصحي، الذي شيد على مساحة مغطاة قدرها 385 متر مربع، من قاعة للاستشارة والفحص الطبي، قاعة للعلاج، صيدلية، ثلاث قاعات للبرامج الصحية، قاعات للانتظار، ومكتب للممرض الرئيس، إلى جانب سكن وظيفي.

وتجدر الإشارة إلى أن ساكنة هذه المنطقة، والتي تقدر ب 8472 نسمة، ستستفيد من خدمات صحية أساسية بهذا المركز كـ (الاستشارات الطبية، العلاجات التمريضية، البرامج الصحية كمراقبة الحمل وتنظيم الأسرة، التلقيح، الأمراض المتنقلة، وكذا التكفل بالأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع الضغط الدموي، الصحة المدرسية، التوعية الصحية، الصحة القروية، إلى جانب خدمات صحية أخرى.

وقام الوزير والوفد المرافق له، بإعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الجماعي من المستوى الأول "المرادسة" التابع للجماعة القروية الصفافعة بإقليم سيدي سليمان، والذي تمت إعادة بنائه وتجهيزه بشراكة بين وزارة الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي قدره 2.163.506 درهم.

 

ويتكون هذا المركز الصحي الجماعي، الذي شيد على مساحة مغطاة قدرها 375 متر مربع، من قاعة للاستشارات والفحوصات الطبية، قاعة للعلاج، صيدلية، قاعة للبرامج الصحية، قاعة للانتظار، ومكتب للممرض الرئيس، وسكن وظيفي.

وستستفيد ساكنة هذه المنطقة، والتي تقدر ب : 18.539 نسمة، من عدة خدمات صحية أساسية كالاستشارات الطبية، والعلاجات التمريضية، والبرامج الصحية كمراقبة الحمل  وتنظيم الأسرة، التلقيح، الأمراض المتنقلة، وكذا التكفل بالأمراض المزمنة كــ : السكري وارتفاع الضغط الدموي، إلى جانب الصحة المدرسية، والتوعية الصحية، والصحة القروية.

وللإشارة، فقد لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من ساكنة هذه المنطقة، خاصة المرضى والمصابين بأمراض مزمنة وأفراد أسرهم، حيث إن هذين المركزين سيقربان الخدمات الصحية الأساسية للساكنة، مما سيعفيهم من عناء وتكاليف التنقل إلى مراكز استشفائية أخرى طلبا للعلاج.