استقالة صحافيين بقناة "ميدي 1" بالجملة خلال أسابيع

كشفت نقابة مهنيي قناة "ميدي1" على أن عدداً من الصحافيات والصحافيين من خيرة الممارسين للإعلام التلفزيوني غادروا القناة في الأسابيع القليلة الماضية.

وأوضحت النقابة في بلاغ لها، الأربعاء المنصرم، أن "هذا الرحيل الجماعي لا يمكن نعته إلا بالهدر المجاني للطاقات"، معبرة عن" حسرتها لما آل إليه تدبير الموارد البشرية داخل القناة"، .

وأكدت النقابة أنها "نبهت في بلاغات سابقة إلى ضرورة التعاطي الاستباقي مع هذا النوع غير الطبيعي من الاستقالات، وقراءته بشكل حكيم وعقلاني، إلا أن الحاصل أن الإدارة لا تلقي بالا لما يحصل بشكل مستهتر وغير مفهوم".

وأبرزت النقابة أنها "تستغرب رحيل معظم هؤلاء في صمت من الإدارة أشبه بصمت القبور؛ فلا هي استدعتهم للاستفسار، ولا حفزتهم على البقاء، ولا شكرتهم عن الإنهاء الطوعي لعقد العمل، وهو ما ترك انطباعاً سلبياً لدى عدد منهم".

وأكدت أنها "على قناعة تامة بأن نزيف الاستقالات المتواصل يجد مبرره في غياب إطار تنظيمي وتدبيري فعال، وهو الواقع الذي يؤدي - فضلاً عن هدر الطاقات - إلى استنزاف المزيد من الوقت والجهد، ويجعل القناة تخلف موعدها مرة أخرى مع الحكامة المنشودة من قبل مجلس الإدارة كما من قبل جموع المهنيين".

وتحدثت النقابة عن "سيادة جو من الإحباط، فضلاً عن التأثيرات السلبية التي تلحق بالمنتج نتيجة المسببات المذكورة".

وعبرت النقابة عن "خوفها من تكرار سيناريوهات الرحيل الجماعي من القناة في المستقبل القريب، بناء على ما تملكه من معطيات تفيد بوجود موجة مقبلة من الاستقالات".