في سابقة هي الأولى من نوعها، وجهت حركة "التوحيد والإصلاح" الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، يوم أمس السبت، رسالة مباشرة إلى حكام المملكة العربية السعودية للتراجع عن أحكام إعدام 3 دعاة معروفين وإطلاق سراحهم، حيبث ينتظر أن تخلف المبادرة ردود فعل غاضبة من مسؤولي المملكة.
كما، ناشدت حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، رؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي بذل كل الجهود واتخاذ كافة المساعي للحيلولة دون إصدار أحكام الإعدام في حق علماء ودعاة، وذلك بحسب ما تداولته وسائل إعلام متنوّعة، وبعض وسائل التواصل الاجتماعي مؤخّرا من خبر صدور أحكام بالمملكة العربية السعودية تقضي بإعدام العالم والداعية والمفكر الشيخ سلمان العودة، والدكتور عوض القرني والدكتور علي العمري.
ودعت التوحيد والإصلاح، وفق بيانها الصادر عقب اجتماع مكتبها التنفيذي يوم أمس السبت 25ماي2019، السلطات السعودية لتوضيح موقفها من هذه الأخبار، حيث طالبت الحركة حكام المملكة العربية السعودية التراجع عن هذه الأحكام والمبادرة إلى إخلاء سبيل كافة العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين، وكذا كافة دعاة الإصلاح السلميين، المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح.
وشددت الحركة في بيانها، "علماء ودعاة ومفكري ومثقفي العالم الإسلامي، وكل أخيار وأحرار العالم، هيئات وأعيانا رسميين ومدنيين أن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل حمل السلطات السعودية على إلغاء مثل هذه القرارات، وعلى الالتزام بتمتيع كافة معتقلي الرأي بحقهم في الحرية والتعبير".
وجددت الحركة الدعوة إلى إجراء مصالحة شاملة تخدم الاستقرار في المجتمع وتوحد الجهود من أجل النماء والنهوض ومواجهة الأخطار المحدقة بالأمة وفي مقدمتها الاختراق الصهيوني.