تطورات جديدة في قضية سيدة تم دفنها..وسمع صراخها داخل قبرها

أثارت قصة السيدة التي سمع صراخها داخل قبرها بعد دفنها بأيام، استغراب المغاربة، وهلع ساكنة مدينة ابن أحمد، بإقليم سطات التي عاشت ليلة استثنائية بعد استخراج جثة السيدة من قبرها.

وتعود فصول القصة إلى ليلة أمس الأربعاء، حيث سمع شباب صوت امرأة داخل قبرها، فقاموا بتبليغ السلطات المختصة بذلك، حيث أعادت فتح القبر وإخراج الجثة بأمر من النيابة العامة المختصة.  

وتجمع العشرات من المواطنين حول قبر السيدة، وحضرت السلطات المحلية والأمنية وعناصر من الوقاية المدنية والنيابة العامة المختصة، وعملت عناصر الوقاية المدنية على إخراج الجثة ونقلها في سيارة إسعاف تابعة لوقاية المدنية إلى المستشفى المحلي بالمدينة من أجل الكشف عنها ومعاينتها وتشخيص حالتها، إلا أن الطبيب المداوم أكد على أن السيدة ميتة، لتقرر النيابة العامة نقلها إلى أحد المستشفيات بمدينة الدار البيضاء من أجل إجراء تشريح طبي لمعرفة وتحديد وقت الوفاة.

وكانت السيدة قد خضعت لعملية جراحية بأحد المستشفيات بالدار البيضاء، وعلى إثرها تلقت عائلتها نبأ وفاتها، وبعد عملية الغسل شكت إحدى الأطر الطبية في موضوع وفاتها من عدمه، وتم إدخالها إلى الإنعاش لمدة يومين، وبعدها ظهرت للأطر الطبية أن السيدة فعلا وافتها المنية، وحررت لها شهادة الوفاة من أجل الدفن، وتم غسلها ونقلها إلى مقبرة الرجاء، بابن احمد حيث تم دفنها قرابة أسبوع.