من طنجة.. السعدي يشدد على خيار القرب في مسار الإنجازات

قال لحسن السعدي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن محطة طنجة شكّلت ختامًا لمسار “الإنجازات”، الذي أطلقه الحزب في ماي الماضي من مدينة الداخلة، وجاب مختلف جهات المملكة، في إطار دينامية تنظيمية تروم تعزيز التواصل المباشر مع المواطنات والمواطنين.

وأوضح السعدي أن اختيار جهة طنجة–تطوان–الحسيمة لاحتضان المحطة الختامية يكتسي دلالة خاصة، باعتبارها من الجهات التي تحتل موقعًا مهمًا في البنية التنظيمية للحزب، مضيفًا أن هذه الجولة جاءت استجابة للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تجديد أساليب العمل الحزبي وتقوية جسور الثقة مع المواطنين.

وأضاف أن “مسار الإنجازات” هدف بالأساس إلى تقريب العمل الحكومي من المواطنين، عبر شرح ما تحقق من منجزات في مجال السياسات العمومية، بالتوازي مع الإنصات لانشغالات الساكنة ورصد الإكراهات التي تواجه تنزيل بعض البرامج على أرض الواقع.

وتابع السعدي أن الحزب حرص، خلال هذه الجولة، على فتح نقاشات مباشرة في مختلف أقاليم المملكة، مكنت من الاستماع إلى انتظارات المواطنين وملاحظاتهم، مبرزًا أن إطلاق منصة “إنصات” التفاعلية شكّل آلية إضافية لإشراك المواطنات والمواطنين في تقييم الأداء الحكومي وتقديم مقترحاتهم وانتقاداتهم بكل مسؤولية.

وأكد المتحدث أن الإقبال الذي عرفته اللقاءات الجهوية يعكس نجاح خيار حزب القرب، ويمثل ردًا عمليًا على بعض الأصوات المشككة، مشددًا على أن تجربة التدبير الحكومي، بدل أن تُضعف الحزب، أسهمت في تعزيز حضوره الميداني وتقوية ارتباط مناضليه ومنتخبيه بقيادته.

وختم السعدي تصريحه بالتأكيد على أن هذا الالتفاف التنظيمي يعكس ثقة قواعد الحزب في اختياراته وقدرته على مواصلة تحمل المسؤولية، والاستمرار في خدمة تطلعات المواطنات والمواطنين، في أفق تعزيز المكتسبات والسعي إلى ولاية حكومية ثانية.

 

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *