يشهد مستشفى مولاي عبد الله بمدينة سلا حالة من الفوضى والاكتظاظ الشديد، بسبب النقص الحاد في الأطر الطبية، ما أثار استياء وغضب المواطنين الذين يعانون من طول فترات الانتظار.
وحسب مصادر متطابقة تحدثت لبلبريس، فإن غياب طبيب المناوبة الزوالية التي تبدأ في الواحدة ظهراً اليوم، أدى إلى تراكم أعداد هائلة من المرضى، حيث وصل عددهم إلى 130 حالة حتى هذه اللحظة ، وسط حالة من الاستنكار والإحباط بين المنتظرين.
وروى شاهد عيان لـ”بلبريس” أن مواطناً تعرض لحادثة سير ودماؤه تسيل، حصل على رقم 7 للانتظار، وسط تكدس عشرات المرضى الذين جاؤوا منذ الفترة الصباحية ولا يزالون ينتظرون دورهم.
وتأتي هذه الأزمة لتطرح تساؤلات جدية حول واقع المنظومة الصحية، في وقت يتحدث فيه وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي عن تطوير وتحديث القطاع الصحي، فيما تشهد المستشفيات العمومية واقعا مغايرا يعكس معاناة المواطنين اليومية مع نقص الموارد البشرية والخدمات الطبية الأساسية.
ويطالب المواطنون والمهتمون بالشأن الصحي بتدخل عاجل من الوزارة الوصية لمعالجة هذا الوضع المتأزم، وتوفير الأطر الطبية الكافية لضمان خدمات صحية لائقة بالمواطنين.