التقى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ، أمس الثلاثاء، بنظيريه المغربي والجزائري على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونشر ألباريس تغريدتين منفصلتين على صفحته بـ”إكس”، تفيد آخر وحدة منهما أنه التقى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح ألباريس أنه “ناقش مع بوريطة علاقات البلدين الثنائية المتميزة، التي تشهد أفضل مراحلها التاريخية”، مشيرا إلى أن “علاقات التعاون والصداقة بين البلدين تشهد نموًا وتطورًا مستمرين في جميع القطاعات”.
وقبل لقائه مع بوريطة، التقى ألباريس بعطاف في نفس اليوم، وهو ما وثقه عبر تغريدة سابقة، مشيرا إلى أنهما “ناقشا العلاقات الثنائية الجيدة، بما في ذلك زيادة الصادرات بنسبة 190 بالمئة”. مؤكدا أنهم “عازمون على تعزيز صداقتهما وتعاونهما”.
ويأتي هذان اللقاءان في الوقت الذي تشهد فيه علاقات إسبانيا والجزائر توترا مضطربا، في حين تعيش العلاقات المغربية الإسبانية أوجها في ظل التحول التاريخي للموقف الإسباني من الصحراء المغربية، وهو ما يعطي لهذين اللقاءين أبعاد تتجاوز ما هو بروتوكولي.
