دراسة تحذر: وقت الشاشات الطويل يهدد قلوب الأطفال

أظهرت دراسة حديثة أن قضاء الأطفال والمراهقين وقتا طويلا أمام الشاشات، سواء كانت أجهزة لوحية أو هواتف أو تلفاز، قد يزيد من خطر إصابتهم بأمراض القلب ومشكلات في عملية الأيض.

وبحسب نتائج الدراسة، فإن الأطفال والشباب الذين يمضون ساعات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية قد يكونون أكثر عرضة لعوامل خطر مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، ومقاومة الأنسولين. كما يواجه هؤلاء خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو داء السكري مستقبلاً.

وقد درس الباحثون العلاقة بين وقت استخدام الشاشات وعوامل الخطر القلبية والأيضية، باستخدام بيانات من مجموعات من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما.

وأظهر التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت استخدام الشاشات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وأن الفجوة كانت أكبر بين المراهقين والشباب في سن 18 عاماً مقارنة بالأطفال في سن 10 سنوات. إلى ذلك، يتفاقم الخطر مع قلة النوم.

وحذر القائمون على الدراسة من أنه إذا استمر هذا المعدل المرتفع من استخدام الشاشات على مستوى مجموعة كاملة من الأطفال، فقد يؤدي ذلك إلى تحول كبير في خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية المبكرة، والذي قد يستمر حتى مرحلة البلوغ.

ولا يوجد إجماع تام بين الباحثين على كل الآثار الضارة للشاشات على الأطفال والمراهقين، لكن الأغلبية تتفق على أن الأطفال الأصغر سناً هم أكثر عرضة للخطر من البالغين.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *