إعتبرها مزايدات سياسية.."البام" ينتقد رافضي تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية

كشف المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن ارتفاع عدد الأحزاب الراغبة في المشاركة "بلقاء أحزاب شمال إفريقيا"، المزمع تنظيمه في طنجة يوم 23 فبراير الجاري، ذلك وفق بلاغ للمكتب، حول آخر الترتيبات التنظيمية، واللوجيستيكية المرتبطة باللقاء الذي يروم تعزيز التعاون مع الأحزاب الديمقراطية التقدمية بشمال إفريقيا.

وأفاد المكتب السياسي للبام في بلاغه، متابعته باهتمام النقاش الدائر في مجلس النواب حول مشروع قانون الإطار 51- 17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، مشيدا بأداء الفريق البرلماني، ومساهمته الإيجابية في هذا النقاش، ومستوى الترافع المسؤول الذي أبان عنه في هذا الموضوع، خصوصا ما يتعلق بمسألة لغات التدريس، ولاسيما في المواد العلمية والتقنية، التي "جعل منها البعض للأسف فرصة للمزايدة السياسية، وتغليب منطق الانتماء الإيديولوجي على حساب مصلحة الوطن وانتظارات المواطنين".

وشدد المصدر ذاته، على ضرورة ضمان انفتاح أبناء الفئات الشعبية على باقي اللغات الأجنبية، وتعزيز مكانة اللغتين العربية، والأمازيغية كما هو منصوص عليه دستوريا، مطالبا الإسراع، بإخراج القوانين المنظمة المتعلقة بالمجلس الوطني للغات وترسيم الأمازيغية، منوها بمجهودات وفاعلية فريقيه البرلمانيين، وما بذلاه في إطار الديبلوماسية الموازية من مبادرات، واتصالات مكنت من المساهمة في الدفاع عن حقوق المغرب في علاقات الشراكة التي تربطه مع الاتحاد الأوروبي.

يشار إلى أن المكتب السياسي لحزب البام، عقد يوم الجمعة الماضي 15 فبراير 2019، اجتماعه الأسبوعي برئاسة عبد الحكيم بن شماش، الأمين العام للحزب، بجدول أعمال تناول أربعة نقط أساسية، تتعلق بتدارس المستجدات السياسية، ومخرجات المكتب الفيدرالي، وتتبع أداء الفريقين البرلمانيين، وكذا الاستعدادات لتنظيم مبادرة لقاء الأحزاب الديمقراطية بشمال إفريقيا في طنجة.
.