عقدت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، يوم الجمعة 17 يناير، لقاءً تواصليًا بمنزل المنسقة الوطنية للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، بهدف تحفيز أعضاء الحزب بجهة مراكش آسفي على تعزيز جاهزيتهم السياسية والعمل نحو تحقيق هدف تصدر الانتخابات المقبلة وإزاحة حزب التجمع الوطني للأحرار من رئاسة الحكومة.
وشهد اللقاء، الذي حضره برلمانيو الحزب ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم والجماعات الترابية والغرف المهنية بالجهة، مناقشات واسعة حول سبل تقوية حضور الحزب ميدانيًا وتنظيميًا. وتم الاتفاق على ضرورة إعادة تفعيل هياكل الحزب من خلال تنظيم أنشطة سياسية موجهة نحو تعزيز التواصل مع القواعد والمجتمع المحلي.
وخلص اللقاء إلى تشكيل لجنة بقيادة سمير كودار، رئيس قطب التنظيم ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي، تتولى دراسة وحل المشكلات التي تواجه الجماعات الترابية التابعة للحزب، بما يسهم في تحسين الأداء التنموي للحزب ويعزز موقفه الانتخابي.
وأكدت فاطمة الزهراء المنصوري في كلمتها، أن الهدف الأساسي لهذا التحرك هو تصدر المشهد السياسي في الانتخابات التشريعية المقبلة والوصول إلى قيادة الحكومة، معربة عن استعداد الحزب لدعم أي مبادرة تسهم في تحقيق هذا الطموح.
ونشير بالمناسبة ان جهة مراكش اسفي تعد اهم خزان انتخابي بالنسبة لحزب الاصالة والمعاصرة ،فجل قيادات هذا الحزب تنتمي لنفس الجهة : فاطمة الزهراء المنصوري القيادة، سمير كودار رئيس قطب التنظيم ، احمد التويزي رئيس الفريق بمجلس النواب، هشام المهاجري القيادي البارز بالحزب واخرون.
ويعد هذا الاجتماع لقيادات البام بجهة مراكش اسفي اول تحركات الحزب من بعد اعلان المنصوري امام اكثر من 50 دبلوماسيا انها عازمة علي جعل حزبها يحتل المراتب الاولي في الانتخابات المقبلة لتتراس حكومة المونديال.