موقع موريتاني: ضربة جديدة للانفصاليين .. دينامكية جديدة في علاقات المغرب مع جنوب إفريقيا

شكلت اللقاءات اللافتة والمباحثات الوازنة التي أجراها راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، بجوهانسبورغ، مع أنجيلا ثوكوزيلي ديديزا، رئيسة الجمعية الوطنية لجنوب إفريقيا، فتحا جديدا للدبلوماسية المغربية في إطار جهودها لدك حصون الانفصال وهذه المرة من إحدى القلاع التاريخية التي كان الانفصاليين يستفيدون من دعمها.
اللقاءات البرلمانية توجت بدعوة وجهها رئيس مجلس النواب، لرئيسة الجمعية الوطنية لجنوب إفريقيا لزيارة المملكة على رأس وفد برلماني، لتعزيز علاقات التعاون بين برلماني البلدين، حسب موقع “المرابع” الموريتاني.
إنها دبلوماسية برلمانية نشيطة” في واحد من أبرز معاقل القارة الإفريقية وأقطابها الداعمة لـ”أطروحة الانفصال” في الصحراء المغربية بحسب ما يرى عدد من المحللين والمتابعين.
معطيات تترسخ بما عبر عنه رئيس مجلس النواب المغربي خلال لقائه رئيسة برلمان بريتوريا “استعداد المملكة لتطوير تعاون مثمر مع جنوب إفريقيا وتوسيعه ليشمل العديد من القطاعات الواعدة”، مؤكدا أن “المغرب وجنوب إفريقيا بلدان لهما ثقل كبير في القارة الإفريقية. وينبغي بالتالي استثمار إمكانياتهما لتعزيز التعاون، خدمة لشعبيهما ولعموم القارة، وفق منظور تكاملي”.
كما جرى التأكيد على استعداد المغرب “لتقاسم خبراته وتجاربه مع جنوب إفريقيا في العديد من المجالات”، باستحضار أن المملكة تعد من المصدرين الرئيسيين للمواد الفلاحية إلى الاتحاد الأوروبي وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وجرت المباحثات بين الطالبي العلمي وديديزا، التي أكدت “استعداد بلادها لتطوير تعاون ثنائي مثمر مع الرباط”، على هامش المؤتمر السنوي الثاني عشر لرؤساء البرلمانات الإفريقية، الذي التأم بالبرلمان الإفريقي بجوهانسبورغ من 18 إلى 20 شتنبر الجاري.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *