مصدر لـ"بلبريس": وزارة التعليم العالي تستعد للحوار مع طلبة الطب في الأيام القادمة
كشفت مصادر موثوقة لـ"بلبريس"، أن وزارة التعليم العالي تستعد لفتح باب الحوار خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك في محاولة لإيجاد حل للأزمة التي شهدتها كليات الطب والصيدلة خلال العام الماضي.
وقد قاطع أكثر من 90% من الطلاب جميع الامتحانات التي نظمتها الكليات، بالإضافة إلى مقاطعة الدروس منذ ديسمبر 2023، احتجاجًا على التعديلات الجديدة التي اعتمدتها وزارة التعليم العالي، وعلى رأسها تقليص سنوات الدراسة من 7 إلى 6 سنوات.
وذكر المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الوزارة تخطط لإجراء حوار مع آباء وأولياء الطلبة، بحضور بعض البرلمانيين الذين قادوا مبادرة وساطة سابقة، والذين ينتمون لمختلف مكونات مجلس النواب من أغلبية ومعارضة.
وتأتي هذه الخطوة من الوزارة التعليم العالي في محاولة لنزع فتيل الأزمة وإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف، خاصة بعد أن وصلت الاحتجاجات إلى طريق مسدود، وتسببت في تعطيل الدراسة والعملية التعليمية في كليات الطب والصيدلة على مستوى البلاد.
وينتظر الطلاب وأولياء الأمور هذه الخطوة من وزارة التعليم العالي على أمل أن تؤدي إلى حلول عملية وناجعة، تحفظ حق الطلاب في التعليم وجودة العملية التعليمية، وفي نفس الوقت تأخذ بعين الاعتبار مطالبهم وتضمن مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
ويترقب الجميع نتائج هذا الحوار المرتقب، آملين أن يكون بناءًا ومثمرًا، وأن يضع مصلحة الطلاب والوطن فوق كل اعتبار.
اقرأ أيضا: هل يلغي الذكاء الاصطناعي "سمسرة" مواعيد التأشيرات للدول الأوروبية؟
أثار موضوع احتكار السماسرة لمواعيد التأشيرات إلى الدول الأوروبية، خاصة إسبانيا، جدلًا واسعًا في المغرب، مما دفع رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، إلى توجيه سؤال كتابي إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
ووفقًا للسنتيسي، فإن العديد من المغاربة الراغبين في الحصول على تأشيرة سفر، خاصة لأغراض التجمع العائلي أو الدراسة أو العلاج، يعانون من استحواذ شبكة من السماسرة على مواعيد التأشيرات، مما يؤدي إلى تعطيل مصالحهم وإجبارهم على دفع مبالغ باهظة.
ووصفت رئيس الفريق الحركي هذه الظاهرة بأنها "غير قانونية"، داعيًا إلى تدخل عاجل من السلطات المختصة. واقترح تعزيز الأمن السيبراني وتوظيف الذكاء الاصطناعي كحل محتمل لتعزيز نظام الحجوزات الإلكتروني، وضمان الشفافية والأمن، ومنع أي تدخل من السماسرة أو الوسطاء.
كما وجه السنتيسي سؤالًا إلى وزير الخارجية حول الإجراءات التي يخطط لها للتصدي لهذه المشكلة، بما في ذلك تعزيز الأمن السيبراني واستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقد سلط هذا النقاش الضوء على التحديات التي يواجهها المغاربة عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرات للسفر إلى أوروبا، وأثار مخاوف بشأن الشفافية والأمن في نظام الحجوزات الإلكتروني.
وتشير التقارير إلى أن السماسرة يستخدمون وسائل غير قانونية للاستحواذ على المواعيد، مما يحد من فرص المواطنين العاديين في الحصول على تأشيرات بطريقة شرعية. ويدعو المغاربة إلى حل عاجل وفعال لهذه القضية، وضمان عملية نزيهة وشفافة للجميع.