عرض لأبرز عناوين الصحف الوطنية الصادرة يوم الخميس

في ما يلي عرض لأبرز عناوين  الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 18 يوليوز 2024:

 

بنموسى وميراوي يتراجعان (الأخبار)

في ظل استمرار احتجاجات الموظفين بقطاع التعليم وطلبة كلية الطب، قرر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إلغاء الاقتطاعات من رواتب الأساتذة المضربين، فيما قرر وزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميراوي، إعادة البت في العقوبات التأديبية المتخذة في حق طلبة كلية الطب مع السماح للطلبة الموقوفين باجتياز الامتحانات. ووجه الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية مراسلة إلى مدير نفقات الموظفين بالخزينة العامة للمملكة، يطلب منه إعطاء توجيهاته للمصالح المختصة قصد العمل على إلغاء كل الاقتطاعات من رواتب الموظفين المضربين عن العمل والمسجلة بالنظام المعلوماتي ولم تتم مباشرتها لغاية الآن. ومن جهته، أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، بأن الحكومة “استجابت لمطالب طلبة كليات الطب والصيدلة وبددت كل مخاوفهم المتعلقة بالدراسة والتدريب”.

انقطاع دواء بالصيدليات يهدد حياة مئات المرضى (الأخبار)

ما زال دواء “مستينون”، المستعمل لعلاج مرض الوهن العضلي، مفقودا من الصيدليات منذ أكثر من ثلاثة أشهر، دون أن يستطيع الكثير من المرضى توفير بديل له، لعدم وجود دواء جنيس يعوضه ويؤدي نفس دوره العلاجي، ما يعرضهم لخطر الشلل والموت بسبب خطورة المضاعفات المحتملة للمرض. وحسب مصادر صحية، فإن أسباب انقطاع هذا الدواء تماما من الصيدليات تعود إلى خلاف بين وزارة الصحة والشركة المصنعة، حيث قررت الوزارة نقص بعض الدراهم من ثمن الدواء الذي لا يتجاوز سعره 59 درهما، ما رفضته الشركة التي أوقفت تصنيع الدواء وأصرت على إبقاء السعر كما كان. ووجه عبد القادر الطاهر، عضو الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، سؤالا كتابيا عن الإجراءات التي تعتزم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية القيام بها لتوفير الدواء باستمرار في الصيدليات، موضحا أن نفاد مخزون الأدوية يؤرق المنظومة الصحية ككل ويتهدد الأمن الدوائي.

مندوبية التخطيط: 82,6 في المائة من المغاربة أكدوا تدهور مستوى معيشتهم (المساء)

أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر سجل، خلال الفصل الثاني من سنة 2024، تحسنا نسبيا بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من سنة 2023. وأشارت المندوبية في مذكرة إخبارية حول نتائج هذا البحث أن مؤشر ثقة الأسر استقر في 46,1 نقطة عوض 45,3 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و45,4 نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية. وخلال الفصل الثاني من سنة 2024، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 82,6 في المئة، فيما اعتبرت 13,0 في المئة منها استقراره و4,4 في المئة تحسنه.

إضراب قطاع الصحة يعمق آلام المرضى ويزيد معاناتهم (الاتحاد الاشتراكي)

تصاعدت أصوات الاحتجاج، منددة بما يعيشه القطاع الصحي العمومي خلال الأيام الأخيرة بقوة، وهذه المرة من حناجر المرضى وأسرهم، الذين لم يعودوا يجدون من يتحدثون معه في المؤسسات الصحية المختلفة والمستشفيات، سواء تعلق الأمر بالمراكز الصحية التي يقصدونها من أجل تلقيح أطفالهم أو لمتابعة عدد من الأمراض في إطار البرامج الصحية المختلفة بما فيها مراقبة وتتبع الحمل، أو على مستوى المستشفيات الإقليمية منها والجهوية وحتى الجامعية. إضرابات متوالية خلقت مشاكل جمة للمرضى الذين كانوا ينتظرون مواعيد لمدة ليست بالهينة من أجل فحص بالأشعة أو رؤية طبيب مختص أو الخضوع لتدخل جراحي، فإذا باحتجاجات الشغيلة الصحية التي تطالب الحكومة بالاستجابة لملفها المطلبي، تؤخر مرة أخرى هذه المواعيد وتؤجلها إلى موعد غير معلوم.

 

90,2 في المائة من الأسر المغربية لم تعد قادرة على الادخار (الاتحاد الاشتراكي)

أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، برسم الفصل الثاني من سنة 2024، أن 9,8 في المائة مقابل 90,2 في المائة من الأسر صرحت بقدرتها على الادخار خلال الأشهر الـ12 المقبلة. وأشارت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول نتائج البحث، أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 80,4 نقطة مقابل ناقص 81,5 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 79,4 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة المنصرمة. وخلال الفصل الثاني من سنة 2024، صرحت 96,4 في المائة من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية شهدت ارتفاعا خلال الـ 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,4 في المائة فقط عكس ذلك.