تتجه وزارة بنموسى إلى القطع مع بعض السلوكات التي كان العمل بها جاريا في السنوات الماضية، من قبيل استيلاء أساتذة على العدة البيداغوجية، بعد نهاية مهامهم داخل القطاع، وعدم تسليمها عند المغادرة، ما يؤثر على الميزانية وجودة الخدمات.
وبعدما لاحظت المديريات الإقليمية والأكاديميات استيلاء بعض الأساتذة على الحواسيب، التي تم اقتناؤها لفائدة مدارس الريادة، والاحتفاظ بها بعد نهاية مهامهم، سواء الذين أحيلوا على التقاعد أو انتقلوا للعمل في منطقة أخرى، أو لأسباب أخرى، قررت الوزارة تفعيل القانون في استرجاعها.
وأفادت "الصباح" أنه وحسب وثيقة داخلية وجهها أحد المديرين الإقليميين لمديري المؤسسات، في شأن رصد وتتبع الحواسيب المحمولة المقتناة لفائدة الأطر التربوية برسم مالية 2023، أمر المسؤول التربوي بإرجاع الحاسوب المحمول مقابل وصل إلى الإدارة، والعمل على توزيع الحواسيب المسترجعة على الأطر الملتحقة بداية الموسم الدراسي المقبل، مقابل الوصل المعتمد.
وأشار المسؤول التربوي ذاته، حسب "الصباح" إلى أنه يتعين اتخاذ التدابير اللازمة والمساطر القانونية الضرورية في حق الأطر التربوية، التي غادرت المؤسسة، والتي لم تقم بإرجاع الحاسوب المحمول للإدارة.