هل ستتجه وزارة الصحة المغربية لسحب لقاح "استرازينيكا"؟

بعد خروج وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، من الأضواء، تصاعدت الجدل حيال سلامة لقاح "استرازينيكا". نفى الوزير في تصريحات إعلامية وجود أي آثار جانبية مميتة للقاح، على الرغم من اعتراف الشركة المصنعة ببعض الآثار الضارة. استجابت وزارة الصحة المصرية بتعليق استيراد اللقاح، مما أثار موجة من التساؤلات والانتقادات.

وفقًا للمصادر، قررت الحكومة استخدام لقاح "فايزر" في الحملة القادمة لمكافحة فيروس كورونا، وهو لقاح معتمد عالميًا ويحظى بسمعة جيدة في الوقاية من الفيروس. في المقابل، توقف استخدام لقاح "استرازينيكا" وتعليق استيراده بسبب المخاوف المتزايدة من آثاره الجانبية الخطيرة.

وتؤكد الوزارة استمرار سياسة الموافقة المستنيرة عند تلقي اللقاح، مع التأكيد على مسؤولية الفرد في التوجه للعلاج في حال ظهور أي آثار جانبية. ويُذكر أن هذه السياسة تم اتباعها منذ بداية التجارب السريرية للقاحات في مصر عام 2021.

تشير التقارير إلى أن الإقبال على التطعيم ضد كورونا في مصر قليل، وذلك بسبب تراجع المخاوف من الفيروس بعد الجهود التي بُذلت للسيطرة عليه. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف متزايدة من الآثار الجانبية لبعض اللقاحات، مما يثير الشكوك بين الجمهور.

وحسب شركة استرازينيكا ، فإن بعض الحالات النادرة التي تلقت لقاحها أبلغت عن متلازمة TTS، وهي حالة تشير إلى نقص حاد في الصفائح الدموية، مما يشكل تهديدًا للحياة. وتشير التقارير الطبية إلى أن اللقاح قد يؤدي أيضًا إلى زيادة في حالات الجلطات الدموية وانخفاض في عدد الصفائح الدموية.

على الجانب الآخر، يصر الوزير على أهمية اللقاحات وسلامتها، مُشيرًا إلى أن فوائد اللقاحات غالبًا ما تتفوق على المخاطر المحتملة. ويردد الوزير توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن سلامة اللقاحات، مؤكدًا أن الحالات النادرة للآثار الجانبية معتبرة ومحصورة، ولا تجعل اللقاحات غير آمنة.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. الريح المستريح يقول

    مجموعة من الذين تلقوا لقاح استرازينيكا يعانون اليوم من الجلطات الدموية AVC نحن لانثق في كلام الوزير كيدرق الشمس بالغربال