احتجاجات في قطاع التعليم لدعم الأساتذة الموقوفين
تخوض تنسيقيات في قطاع التعليم ، صباح اليوم الاثنين، حركة احتجاجية مساندة للأساتذة الموقوفين إثر إضرابات التعليم الأخيرة.
وتشمل الاحتجاجات تنظيم وقفة أمام البرلمان ومسيرة في اتجاه وزارة التربية الوطنية على الساعة الثانية عشرة زوالا ، واعتصام » الكرامة » للأساتذة والأطر المختصة الموقوفين والموقوفات على الساعة الثانية بعد الزوال.
وتم الإعلان، عن الاحتجاجات من طرف عن التنسيق التعليمي الميداني لقطاع التعليم الذي يضم، التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، والتنسيق الوطني لقطاع التعليم ، والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب.
وأكدت التنسيقية أن “هذه الخطوة تأتي في سياق عام يتسم بالهجوم المنظم على مكتسبات الشغيلة، وفي ظل سياسة الترهيب والتضييق التي تنهجها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمعية الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، التي أقدمت على إصدار توقيفات تعسفية وانتقامية فاقدة للشرعية، لا تزال سارية، إلى حدود كتابة البلاغ، على 202 من الأساتذة وأطر الدعم في مختلف ربوع هذا الوطن الجريح”، وفق لغة البلاغ.
هذا، وشددت التنسيقية على أن هذه التوقيفات هدفها “ثني الشغيلة التعليمية عن المطالبة بحقوقها العادلة والمشروعة، بدل إيجاد حلول واقعية بالاستجابة لمطالب كافة رجال التعليم ونسائه، والتراجع عن سياسة الخوصصة داخل القطاع”.
وأضافت أن “هذه التوقيفات التعسفية عن العمل، تترجم مستوى الإجهاز على الحقوق، بما فيها الحق في الإضراب والتظاهر السلمي، في تجاوز واضح للمواثيق الدولية وللدستور المغربي، والأكثر من ذلك إصدار عقوبات انتقامية فاقدة للشرعية في حق مجموعة من الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم”.
ومنذ حل أزمة إضرابات قطاع التعليم وسحب النظام الأساسي المثير للجدل وتعديله، لازال ملف الموقوفين من الأساتذة يثير استياء التنسيقيات.