مصلون مغاربة يتضامنون مع الشعب الفلسطيني بالعلم والكوفية
في خطوة تضامنية وإنسانية تعد هي الأولى من نوعها، أدى المغاربة صلاة عيد الفطر المبارك، الأربعاء، في المساجد والمصليات والساحات، وسط أجواء دعم لغزة في ظل حرب إسرائيلية مدمرة متواصلة منذ 6 أشهر.
وحمل المصلون الأعلام الفلسطينية وارتدى البعض منهم الكوفية وذلك، استجابة لحملة أطلقها نشطاء مغاربة لتزيين الأحياء والشوارع والمنازل بأعلام فلسطين ورموز القضية، مع ارتداء الكوفية الفلسطينية، خلال يوم عيد الفطر، دعما للشعب الفلسطيني ولمقاومته.
وفور انتهاء صلاة عيد الفطر ، التم عدد من المصلين لأخذ صور جماعية في مصلى العيد بعلم ووشاح فلسطين، وأخرى لشباب الأحياء، وللعائلات داخل المنازل، مع الاستمرار في مقاطعة المنتوجات الإسرائيلية.
ومن جهة أخرى عرفت المصليات والمساجد في عدد من المدن توافد أعداد كبيرة من المصلين لأداء شعائر صلاة العيد، واستمعوا إلى خطبة الإمام التي هنّأ فيها المصلين بقدوم العيد، سائلاً الله أن يعيده على وطننا وملكنا بالسعادة والمسرات، ويديم نعمة الأمان والاستقرار على المملكة المغربية.
وبعد أن يفرغ الناس من صلاة العيد يشرعون في تبادل التهاني والتبريكات، إذ تتضاءل المسافات بين الناس ويصبحون مقبلين على بعضهم البعض، مما يعزز روابط الأخوة والتلاحم داخل المجتمع.
ومن المصليات تتوجه أفواج الناس نحو المنازل لتهنئة أسرهم وذويهم بهذه المناسبة، بما يؤكد مكانة الأسرة داخل النسيج المجتمعي المغربي. وإلى جانب ذلك تنطلق الاتصالات بين أفراد العائلات داخل المغرب وخارجه ومعها تتواصل عادة صلة الرحم.