الوداد يبحث عن رئيس.. إعادة فتح باب الانخراط وترقب حول موقف أيت منا !

يعيش نادي الوداد الرياضي البيضاوي حالة من الغليان الداخلي، وذلك رغم عقد الجموع العامة المتأخرة، قبل أيام، حيث تم انتخاب رئيس ومكتب جديدين.
وإن كان الشارع "الودادي" قد توسم خيرا في المرحلة الانتقالية التي ارتأى الرئيس الحالي عبد المجيد البرناكي قيادتها، بمعية أعضاء مكتبه الجديد، إلا أن العارفين بشؤون الوداد يعتبرون القائمين على تسيير فرع كرة القدم، بصفة مؤقتة، غير قادرين على تحمل هذه المسؤولية الكبرى.
الخروج المبكر من مسابقة كأس العرش، زاد من الضغط على المسيرين الحاليين للوداد، ما دفع البرناكي ومكتبه المسير إلى إعادة فتح باب الانخراط، عبر بلاغ رسمي، في أفق إعادة عقد جمع عام انتخابي، في الأشهر القادمة.
أنصار الوداد الذين يعتبرون أن البرناكي غير مؤهل لحمل "بروفايل" رئاسة الوداد، ينتظرون ظهور مرشح جديد بمشروع رياضي واضح لتحمل مسؤولية رئاسة فرع كرة القدم.
ومن بين الأسماء التي تظفو على سطح النقاش، نجد هشام أيت منا، الرئيس الحالي للشركة الرياضية لنادي شباب المحمدية، والذي عبر عن استعداده للانخراط في الوداد، في انتظار الحسم في موقفه النهائي من ترشحه لرئاسة الوداد، من عدمه.

 

رغم الإعلان عن نتائج الجمعية العمومية الأخيرة للوداد التي أسفرت عن تنصيب عبد المجيد البرناكي رئيسا للنادي البيضاوي، إلا أن فترة استمرار الأخير أثارت الجدل في الساعات القليلة الماضية.
وأكد موقع لكووورة أن البرناكي لن يستمر في رئاسة الوداد حتى انتهاء مدته الرسمية المحددة ب 4 سنوات، حيث جرى الاتفاق بين البرناكي ومنتسبي الوداد ال 81 الذين صوتوا له على أن يقود النادي حتى نهاية الموسم الجاري فقط، حيث ستعقد جمعية عمومية استثنائية بعد نهاية الموسم لانتخاب رئيس جديد خلفا للبرناكي.
ويعد عبد المجيد البرناكي أمين سر الرئيس السابق سعيد الناصيري وأحد المقربين منه، وكان صاحب قرارات مهمة منها التعاقد مع الحسين عموتة مطلع الموسم الماضي.
وسيكون الوداد على موعد مع صيف ساخن لانتخاب رئيس جديد قادر علي إعادة الفريق لسابق عهده وتحضيره لمونديال الأندية 2025 المقرر في الولايات المتحدة.