وصفتها ”بالمأساة البشعة”..برلمانية تحمل وزارة الصحة مسؤولية بيع الرضع بفاس
حملت النائبة البرلمانية حنان أتركين، وزارة الصحة، مسؤولية واقعة سرقة الرضع حديثي الولادة، داعية إياها إلى اتخاذ إجراءات لتفادي مثل الحوادث “البشعة والمسيئة والمنافية للأخلاق الطبية”، وفق تعبيرها”.
وساءلت النائبة عن فريق الأصالة والمعاصرة بالبرلمان، حنان أتركين، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت طالب، عن الإجراءات التي تم القيام بها تفاعلا مع واقعة المستشفى الجامعي بفاس، لتفادي تكرار حوادث سرقة الرضع حديثي الولادة.
أتركين أشارت في سؤالها الشفوي لوزير الصحة إلى أن قضية الاتجار بالرضع حديثي الولادة التي شهدت تفاصيلها أحد المستشفيات الجامعية، قد خلفت هزة نفسية واستنكارا كبيرا لدى كل مكونات المجتمع المغربي، لبشاعة التصرف ولمنافاته مع الأخلاق الطبية.
ورغم أن الملف لا زال معروضا أمام القضاء، شددت النائبة البرلمانية على أن الموضوع يسائل أيضا الوزارة بشأن الإجراءات التي قامت بها لتجنيب تكرار مثل هذه السلوكيات المسيئة والصادمة.
وقالت أتركين إن من مسؤولية الوزارة السهر على تجنب حدوث مثل هذه المأساة الإنسانية، عن طريق حماية الرضع حديثي الولادة إلى حين تسليمهم لذويهم.
في هذا الملف، قررت غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بفاس، في آخر جلسة لها، تأخير محاكمة شبكة الاتجار في الرضع بفاس، إلى غاية 5 مارس القادم، من أجل منح دفاع المتهمين مهلة لاعداد الدفاع والاطلاع على الملف واستدعاء الشهود والمصرحين.
وأكد دفاع أحد المتهمين في الملف، خالد البقالي، أن مستجدات الجلسة تمثلت في ضم ملف متهم آخر ليصل عدد المعتقلين احتياطيا بسجن بوركايز إلى 33 شخصا في حالة اعتقال وشخص آخر في حالة سراح فيما تم حفظ ملف شخص آخر.