اثار غياب عزيز اخنوش رئيس الحكومة امس الثلاثاء، عن جلسة عمل ترأسها الملك محمد السادس، في القصر الملكي بالرباط، خصصت لمناقشة إشكالية الماء في المغرب،وتأجيل مجلس النواب للجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة حول “المنظومة التعليمية” للمرة الثانية تواليا الكثير من التساؤلات.
وتساءل متتتبعوا الشان السياسي في المغرب عن السر وراء غياب رئيس الحكومة عن الجلسة التي حضرها وفق بلاغ للديوان الملكي، كل من المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، وعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ونزار بركة، وزير التجهيز والماء، ومحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، وعبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
في حين استغرب البعض الآخر السبب وراء تأجيل جلسته الشهرية التي كان سيعقدها أولا أمس 15 يناير قبل أن يتم تأجيلها إلى 22 من نفس الشهر، ليتم تأجيلها مجددا للمرة الثانية إلى 29 يناير 2024.
وكشفت مصادر شديدة الاطلاع لبلبريس،أن غياب عزيز اخنوش يرتبط بإصابته بطارئ صحي حال دون وجوده في القصر الملكي ومجلس النواب.