أخنوش: المجال القروي يغطي أزيد من 90 بالمائة من المساحة الاجمالية للبلاد-فيديو

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، على أهمية ‏مناقشة حصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية ودوره في تنمية ‏الوسط القروي والمناطق الجبلية.

وذكر أخنوش في كلمته خلال جلسة المساءلة الشهرية بالغرفة البرلمانية الثانية، أن مكونات هذا البرنامج تطرح ‏مداخل أساسية تهم بشكل مباشر تسريع وتيرة التأهيل الترابي والتماسك الاقتصادي ‏والاجتماعي للمناطق القروية والجبلية بالمملكة‎.‎

وشدد أخنوش، على أن موضوع ‏‏”برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية”، واحد من القضايا التي ظلت ‏على الدوام تحظى بالعناية المولوية السامية، مشيرا إلى رغبته في استكمال التعاون ‏المشترك بين الحكومة والبرلمان والمجالس الترابية وباقي المؤسسات المعنية في هذا ‏المجال‎.

وكشف رئيس الحكومة ‏أن النقاش الدائر حول البرنامج له أهمية بالنظر لما تطرحه مكوناته من مداخل ‏أساسية تهم بشكل مباشر تسريع وتيرة التأهيل الترابي والتماسك الاقتصادي ‏والاجتماعي للمناطق القروية والجبلية بالمملكة‎.‎

وشدد  على أن “المنهجية ‏المعتمدة في تنزيل البرنامج المذكور والنتائج المحققة منه، ساهمت في انبثاق ‏مجالات قروية قادرة على الاستفادة بشكل منصف ومتكافئ من الفرص التنموية ‏على غرار باقي مناطق المملكة، لاسيما فيما يتعلق بالولوج السلس إلى الخدمات ‏العمومية ذات الأولوية”‏‎.‎

 

أخنوش ، قال أن الاهتمام بقضايا تنمية العالم القروي نابعة من الرهانات التنموية الكبرى التي يمثلها و التحديات التي يواجهها و نتيجة لذلك.

و أكد رئيس الحكومة ، أن طموح تحقيق اقلاع سوسيو اقتصادي مستدام لن يتحقق الا بدون ادراج العالم القروي في الدينامية الوطنية الشاملة ، وذلك بفعل ما يتمتع به المجال القروي و الجبلي من مؤهلات تنموية هائلة و خصائص طبيعية متميزة فضلا عن طاقته الانتاجية الواسعة التي توفر فرصا مهمة لتثمين الموارد وخلق دينامية منتجة للقيمة المضافة و فرص الشغل.

و ذكر أخنوش، أن المجال القروي يغطي أزيد من 90 بالمائة من المساحة الاجمالية لبلادنا ، وتبلغ نسبة ساكنته 40 في المائة من الهرم الديموغرافي الوطني ، فضلا عن المساحة الصالحة للفلاحة و التي تناهز 9 مليون هكتار ، ويساهم بـ20 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي.