السطي: الاحتقان الذي يشهده قطاع التعليم قد يؤدي إلى سنة بيضاء

بلبريس: ليلى صبحي

تساءل خالد السطي، المستشار البرلماني، عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في معرض تعقيبه على جواب شكيب بنموسى، وزير وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال الجلسة الشفوية بمجلس المستشارين، عن مآل 2500 درهم، التي وعدوا بها رجال ونساء التعليم، مشيرا إلى أن أسرة التعليم تعاني وهو مايستدعي الرفع من أجورهم على غرار باقي القطاعات الأخرى، وهو مطلب عادي بحسبه، مؤكدا على أن الوزارة وإن كانت قد رفعت من ميزانية قطاع التعليم، برسم السنة المالية القادمة، إلا أن أثر هذا الرفع لا يظهر على أوضاع موظفي القطاع، فضلا عن الميز الذي اعتمدته الوزارة بخصوص الزيادة في التعويضات المباشرة.

وبالنظر إلى أن قطاع التعليم يهم المغاربة جميعا، ويقع في صادرة الأوليات، قال السطي أن الاحتقان الذي يشهده، يهدد بالمزيد من المشاكل قد تؤدي إلى سنة بيضاء، داعيا الوزير إلى إعادة إدارة الحوار القطاع، وإشراك جميع الجهات دون إقضاء، لإيجاد حلول لكافة المشاكل العالقة، مذكرا بإقصاء الاتحاد الوطني للشغل من الحوار رغم أن قانون الوظيفة العمومية لا يتحدث عن عتبة التمثيلية.

هذا في الوقت الذي شدد فيه السطي، على ضرورة اعتماد قانون أساسي لرجال ونساء التعليم، يحال على أنظار البرلمان من أجل المصادقة عليه، على غرار قانون الوظيفة الصحية حتى تتحمل المؤسسة التشريعية مسؤوليتها، وتابع “نحن نريد إنجاح التعليم في بلادنا ونريد أن يدرس أبناء المغاربة، ونريد أن يكون التعليم حقيقيا ومجانيا من الأولي إلى التأهيلي الثانوي والجامعي”، مشيرا إلى أن الأمم التي اهتمت برجال التعليم حققت نتائج مهمة مثل سنغافورة.