هلال يجذب الأضواء.. دحض خطط الجزائر الداعمة للانفصال وآزر مندوب فلسطين بالأمم المتحدة

في خطوة جريئة، ظهر عمر هلال، مندوب المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إلى جانب عدد من مندوبي الدول العربية في الأمم المتحدة، وهم يؤدون واجبهم في مؤازرة مندوب فلسطين الذي طالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، من الجرائم التي يتعرض لها.

وحرص هلال على الظهور إلى جانب رياض منصور، السفير الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رغم انشغاله بملف الصحراء المغربية في جلسات مجلس الأمن، على عكس عمار بن جامع، مندوب الجزائر الذي تخلف عن اللقاء رغم أهميته، في الوقت الذي لا يفوت أي لقاء أو اجتماع لنفث سمومه اتجاه المغرب ووحدته الترابية، تارة باتهام المغرب بالبلد المطبع وتارة بحشد التأييد للميلشيا الانفصالية باللعب على أوتار القضية الفلسطينية.

وتسائل عدد من المتابعين على منصات مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب غياب مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة؟، ولماذا لم يؤازر المجموعة العربية خلال هذه المحنة التي تجتازها فلسطين ؟، ولماذا لا يقف ممثل الجزائر جنب مندوب فلسطين كما باقي زملائه في المجموعة العربية ؟، وهل الجزائر ليس لها في الأمم المتحدة غير البوليساريو والصحراء المغربية؟.

لقد أثبت هلال بوقوفه إلى جانب سفير فلسطين أن المغرب وملكه بصفته رئيسا للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، يوليان أهمية كبيرة للقضية الفلسطينية، وأنه بإعلان دعم المملكة لفلسطين في هذه المحنة  أكد " موقف المغرب الراسخ، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة"، ورفض المغرب لكل الإجراءات الأحادية التي تقوض الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس الشريف، ودعمه للسلطة الوطنية الفلسطينية، ولكل قراراتها الرامية إلى الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته وإقامة دولته. المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود سنة 1967، وفقا لحل الدولتين المتوافق عليه دوليا، وفي احترام لمبادئ الشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة.