هل ستنضم السعودية إلى الدول المشاركة في قمة النقب في المغرب؟

أعرب رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، عن اعتقاده بأن اتفاقا بوساطة أمريكية لتطبيع العلاقات مع السعودية بات قريبا.

وقال نتنياهو لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية الليلة الماضية “ربما سنحقق ذلك في النهاية، لأنه أمر منطقي، لكنني أعتقد أنه إذا اردنا اغتنام هذه الفرصة، فيتعين علينا أن نفعل ذلك في الأشهر المقبلة”.

ودارت على مدى الأشهر الماضية تكهنات حول ما إذا كانت السعودية يمكن أن تكون الدولة المقبلة في العالم العربي، التي ستطبع علاقاتها مع إسرائيل.

وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في أول تعليق له على احتمالات قيام علاقات ديبلوماسية بين بلاده واسرائيل، على أن بلاده تقترب من تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية.

وجاءت هذه التصريحات في مقابلة مطولة نادرة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، هي الأولى من نوعها. وأثار الأمير السعودي موضوعات عدة شملت سياسات بلاده في مجالات الاقتصاد والرياضة والنفط وحقوق الانسان والقانون الجنائي، والقضية الفلسطينية والتطبيع المحتمل مع اسرائيل والعلاقات مع الصين وروسيا والولايات المتحدة وايران واحتمال امتلاكها أسلحة نووية والحرب الروسية على أوكرانيا.

يذكر أنه في شتنبر 2020، كانت الإمارات والبحرين أول دولتين خليجيتين تقيمان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بوساطة أمريكية.

وأعرب رئيس وزراء إسرائيل عن تفاؤله بشأن تحسن العلاقات الدبلوماسية.

وقال عن الاتفاق الإسرائيلي السعودي “أعتقد أننا نقترب من السلام، مع كل يوم يمر”.

وكان نتنياهو قد قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة، إن إسرائيل على أعتاب تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية.

وأضاف نتنياهو: “ليس هناك شك في أن الاتفاقيات الإبراهيمية بشرت بفجر عصر جديد من السلام. لكنني أعتقد أننا على أعتاب انفراجة أكثر دراماتيكية: ألا وهي سلام تاريخي بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”.

ومع ذلك، عارض نتنياهو السماح للفلسطينيين بإعطاء “حق نقض /اعتراض/ على عملية” معاهدات سلام جديدة مع الدول العربية.

وأضاف نتنياهو: “أعتقد أيضا أن صنع السلام مع المزيد من الدول العربية سيزيد في الواقع من احتمالات صنع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين”.