بعدما عمل في صمت ودون بهرجة.. رئيس فريق الإنقاذ الإماراتي يكشف حيثيات مهمته الإنسانية في المغرب

أنهى فريق الإنقاذ والإغاثة الإماراتي الذي دعم جهود فرق الإنقاذ المغربية في المناطق المتضررة من الزلزال، مهمته الإنسانية في المغرب، بعدما عمل في صمت ودون بهرجة ولا تصوير ولا كاميرات.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الإماراتية، قال اللواء علي المطوع، قائد الفريق الإماراتي الذي أبلى البلاء الحسن خلال هذه الكارثة الإنسانية، وعمل بشكل احترافي وحثيث منذ لحظة وصوله للمناطق المتضررة بالتنسيق التام مع السلطات المغربية للبحث عن الناجين والعالقين تحت الأنقاض، مستعينين بأحدث المركبات والمعدات ووسائل البحث والإنقاذ، إلى جانب نخبة من الكوادر البشرية المؤهلة والمتدربة للتعامل مع الكوارث الطبيعية، إن  كوادر الفريق عملت بشكل احترافي وحثيث منذ لحظة وصولهم للمناطق المتضررة بالتنسيق التام مع الأشقاء في الجهات المعنية في المغرب للبحث عن الناجين والمحتجزين تحت الأنقاض، مستعينين بأحدث المركبات والمعدات ووسائل البحث والإنقاذ، إلى جانب نخبة من الكوادر البشرية المؤهلة والمتدربة للتعامل مع الكوارث الطبيعية.
وأشاد اللواء علي المطوع بالاحترافية التي أبدتها القوات المسلحة المغربية في إجراء عمليات الانقاذ وايصال المساعدات إلى المناطق المتضررة، علاوة على المساندة اللوجستية الذي قدمتها لفريق البحث والانقاذ الإماراتي، وهو ما ساهم في انجاز مهام الفريق في تقديم الدعم اللازم.

وأضاف أن الفريق يضم أكثر من (135) شخصاً، وفريقا طبيا متخصصا في الدعم النفسي، وخيام للعمليات والتدخل، ويستخدم الكلاب المدربة في عمليات البحث، إضافة إلى (28) آلية متنوعة بين سيارات الإسعاف ووحدات التقييم والقيادة والاستطلاع والتفتيش الأمني ودوريات مستجيب أول والـ(K9) ودوريات البحث والإنقاذ والورشة المتحركة وعربات نقل وشاحنات التدخل في أوقات الطوارئ ومركبات إنارة إلى جانب عناصر مجهزة ومتخصصة في التنقل إلى أكثر المناطق المتضررة.