عقدة “الراية” والنشيد الوطني المغربي تطاردهم فوق أراضيهم..“الكابرانات” في مستشفى للأمراض النفسية!
لا أحد يأبه بتوالي مهازل “كابرانات” الجزائر، بعدما تعود عليها صناع القرار السياسي والرياضي في العالم، حتى أن جريدة بريطانية وصفت سياسة الجزائر بـ “العدوانية تجاه جيرانها، ما شوه سمعتها الأخلاقية، بسبب اتخاذ قرارات متهورة”.
فضحت البطولة العربية حسب يومية الصباح، التي تنظم بالجارة الشرقية، أزمة “الكابرانات” المعقدة، التي تحتاج إلى شهور من العلاج في مستشفى عالمي للأمراض النفسية، فأوامرهم بمعاداة المغرب أصابت السياسيين والفنانين والرياضيين بالعدوى، وسياساتهم ب”التصعيد ضد جيرانهم جعلتهم في شبه عزلة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعرضة لضغوط خارجية”.
لا تحظى الجزائر باهتمام المستثمرين أو المفكرين أو السياح، فهي الآن وجهة مفضلة للباحثين عن “شوهتها” بمواقع التواصل الاجتماعي، وقرارات وتصريحات رئيسها الخاضع لأوامر “الكابرنات” تثير السخرية، كما تعكس أن سياسة “النفق المظلم” تقود إلى الخراب.
ولأن عقيدة الجيش الجزائري راسخة في معاداة المغرب، فقد وجد “الكابرانات” في تنظيم البطولة العربية فرصة ذهبية لتصريف عقدهم النفسية، وآخر مهازلهم الإصرار على محاولة استفزاز المغرب ورموزه، إذ شهدت منصات التتويج في جل مسابقات البطولة محاولات للنيل من المغرب، بمنع التلفزيون من بث مشاهد “الراية المغربية”، واستفزاز المشاركين، وتجاهل جنسية الفائزين المغاربة، أو الاحتفال “الأسطوري” بجزائري تفوق على مغربي في مسابقة رياضية.
في مسابقة الدراجات الهوائية، فاز مغربي بالرتبة الأولى، وصعد إلى منصة التتويج وردد النشيد المغربي، لكن المنظمين تجاهلوا رفع العلم، وفي ألعاب القوى، أدار مخرج التلفزيون كاميراته نحو الفضاء، لتفادي بث حصول عداء مغربي على الميدالية الذهبية ورفع العلم، وفي الملاكمة أقصيت مغربية، لأن الحكام (أحدهم جزائري)، فضلوا تتويج جزائرية بنقط “مغشوشة”، ضدا على قوانين اللعبة.
ومارس المنظمون الجزائريون ضغوطا رهيبة على الحكام في جل المسابقات، ويكفي أن مدرب منتخب الجزائر في الملاكمة، صعد إلى الحلبة للاحتجاج على هزيمة ملاكم، وسب وقذف الحكام، ثم مزق ثيابه.
ولأن “الفضائح لا تأتي فرادى”، فقد أصبحت شعوب العالم تترقب تفاصيل البطولة العربية، ليس لمستواها، بل لاكتشاف المزيد من المهازل، ففي مباراة في كرة القدم تعادل المنتخب الجزائري مع نظيره اليمني، فقطع المنظمون التيار الكهربائي، علما أن السماح لروسيات بتمثيل سوريا في البطولة شكل فضيحة تردد صداها في كل القنوات التلفزيونية العالمية، إذ لا يخفي النظام الجزائري تعاطفه مع بشار الأسد، ولو استدعى ذلك غض الطرف عن القوانين.