تشهد فاس، منذ ايام ، وعلى غرار العديد من مدن المملكة، موجة حر شديد، بحيث شكل الارتفاع المفرط في درجات الحرارة هوسا للساكنة وللوافدين على العاصمة العلمية، مما اضطرهم للبحث عن فضاءات تخفف عنهم حر الصيف. فأصبحت جل النافورات بساحات ومدارات مدينة فاس ملجأ لأطفال المدينة بعد إغلاق المسابح العمومية في وجه الفئة المنحدرة من الأحياء الشعبية.
وتعاني ساكنة مدينة فاس من التأخر في فتح أبواب المسابح العمومية لأسباب مجهولة، حيث فشل المجدلس الجماعي في تهيئة المسابح قبل انطلاق فصل الصيف.
وستغرب عدد من أندية السباحة بفاس التأخير الحاصل في فتح المسابح العمومية في ظل ارتفاع درجة الحرارة، مطالبين بتسريع الإجراءات المرتبطة بذلك.