''هراء'' و''افتراء'' النظام الجزائري ضد المغرب واتهامه بانه يستهدف زعزعة الجزائر وتونس في اجتماع ب "إسرائيل"
يخوض اعلام النظام الجزائري حربا ممنهجة ضد المغرب ، ويحاول بكل الوسائل الاساءة له ولمؤسساته، عبر فبركة اخبار مزيفة وبليدة لا يقبلها العقل ، اخر هذه الاخبار الكاذبة والمضحكة نشر اعلام النظام الجزائري أخبارا -حسب رأيه-توصل بها من مصادر مؤكدة موثوقة تفيد بأن اجتماعا على أعلى مستوى قد عقد هذا الاسبوع في "إسرائيل"، ضم أجهزة مخابرات الكيان الاسرائيلي واستخبارات فرنسية ومغربية، وفي جدول أعماله نقطة واحدة تخص زعزعة الاستقرار في الجزائر،،، ياسلام على هذا الابداع الاعلامي،اسرائيل فرنسا والمغرب يستهدوف زعزعة الاستقرار بالجزائر ،هل الجزائر قوية لهذا الحد حتى تتحالف ضدها ثلاث دول عظمى ؟؟ ولماذا تريد هذه الدول زعزعة استقرار الجزائر وهي الدولة التي لم تنعم قط بالاستقرار في ظل تسلط اجهزة عسكرية واستخباراتية عليها منذ استقلالها؟؟؟ وهل هذا كلام يقبله العقل؟؟
والغريب في الامر ، هو اعتبار اعلام العسكر ان تبرير هذا الاجتماع الثلاثي الاسرائيلي الفرنسي المغربي لزعزعة الجزائر يعود '' للنجاحات التي تحققها الجزائر، داخليا وخارجيا، واستعادتها مكانتها وقوتها في عالم الكبار تزعج أجهزة الاستخبارات للدول التي تكن عداء بشكل مطرد للجزائر وشعبها وجيشها، فلا تتوقف مخططات الفتن والدسائس تطبخ في دوائر الظلام لخلق الفوضى وحالات اللااستقرار، مثلما حدث ويحدث مع عدد من الدول العربية الشقيقة، لاسيما أن التاريخ سيكتب للجزائر وشعبها أنها كسرت سلسلة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يحاول إحكام قبضته على الوطن العربي والتحكم في موارده.''
وتابع الاعلام الجزائري العسكري هجومه علي المغرب ورغبته في زعزعة الجزائر كون هذه الاخيرة : ''تحرص على حماية سيادتها الوطنية وتصر على الوقوف الند للند لكل من تسول له نفسه إهانة البلد والنيل من كرامة شعبه، يستغرق صناع المؤامرات والفوضى، في مقدمتهم الثلاثي المتحالف حلفا غليظا، المكون من الكيان الصهيوني واجهزة المغرب وجهاز المخابرات الفرنسية، في عدم تفويت أي فرصة، إذ لا تزال محاولاته الخبيثة قائمة ومستمرة بهدف كسر حالة الاستقرار التي تعرفها الجزائر على مستوى كافة الأصعدة.''
وفي هذا السياق، أفادت مصادر موثوقة لـ"الخبر" بأن معلومات مؤكدة تشير إلى انعقاد اجتماع في "إسرائيل"، أمس، جمع أجهزة مخابرات الكيان الصهيوني وجهاز المخابرات الفرنسية ممثلا في خمسة مسؤولين رفيعين و12 مسؤولا من الاستخبارات المغربية، وقد حدد جدول أعمال الاجتماع نقطة واحدة تتناول زعزعة الاستقرار في الجزائر وخلق الفوضى في أربع ولايات.
وتكشف المصادر ذاتها أن مخطط زعزعة الاستقرار يشمل خلق بؤر توتر ونزاع وفتن في ولايات عديدة، أبرزها الجزائر العاصمة ووهران وتيزي وزو وبجاية، في محاولة لضرب الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي الذي يتميز به الجزائريون ويضرب به المثل في العالم، من خلال الصورة الجميلة التي يقدّمها الشعب الجزائري في فترات المحن والشدائد.
وتابع اعلام النظام الجزائري المريض بعقدة المغرب أن الجارة ''تونس لم تسلم هي أيضا ولا شعبها من مخططات زعزعة الاستقرار، حيث أطلقت الاستخبارات الإسرائيلية والفرنسية والمغربية عملية ضد تونس بعنوان "لوب"، بدأت في 20 ماي الجاري، وذلك عبر خلق موجات من الاحتجاجات العنيفة والفوضى، الغرض منها إضعاف وعزل الرئيس التونسي قيس سعيّد.'' انها الحقيقة المرة لاعلام النظام الجزائري الذي يريد تصدير ازمة النظام الجزائري ومؤسساته نحو الخارج لتغطية الاستبداد الذي يمارسه الرئيس الجزائري تبون واجهزة نظامة ضد كل شرفاء الجزائرين الرافضين لولاية ثانية للرئيس تبون ، لاقتناعهم بان من يزعزع الجزائر ليس المغرب بل اجهزة العسكر والمخابرات الحاكمة التي حولت الجزائر لدولة مستبدة ومارقة .
وحسب عدة مراكز بحث اروبية وامريكية ، فالنظام الجزائري ومؤسساته العسكرية يعتبرون المغرب هو المسؤول الوحيد عن كل ازمات الجزائر ومصائبها للتستر عن كل ما يرتكبه نظام تبون ومؤسساته ضد الشعب الجزائري من مجازر ومآسي وازمات اجتماعية واقتصادية .
،نشير -هنا- انه ليس المرة الاولى التي يتهم فيها اعلام البروباكاندا النظام الجزاذري المغرب بزعزة استقرار الجزائر ، فقد سبق للرئيس الجزائري تبون - في اكثر من مناسبة- اتهام المغرب بزعزعة الأمن والاستقرار في الجزائر وخلق بؤر فوضى وتوتر عبر مختلف الوسائل والوسائط،دون تقديم ولو دليلا واحدا على ذلك.
وهي نفس الاسطوانة التي يرددها رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،العجوز الفريق أول السعيد شنڤريحة،حول المغرب ...انها حماقة نظام واجهزة تسير بالجزائر نحو الهاوية، واعتقد ان مضمون كتاب“الحرب القذرة”
لحبيب سويدية، وهو ضابط سابق في القوات الخاصة للجيش الجزائري يفضح كل شيء عن النظم الجزائري واجهزته واعلامه .... لان الهدف من اتهام المغرب اليوم بزعزة استقرار الجزائر زمن الاتخابات الرئاسية بالجزائر هو مخطط لتغطية جرائم النظام الجزائري ومؤسساته العسكرية ضد الشعب الجزائري المقهوم، وفرض الرئيس الحالي تبون على الشعب لولاية ثانية عبر تخويفه بالمؤامرات وبالتهديدات الخارجية .
لذلك نقول لاعلام النظام الجزائري ولنظامه ولمؤسساته المريضة بعقدة بالمغرب ،،المغرب دولة يقودها ملك ابن ملك ابن ملك ، والملوك المغاربة هم ملوك في كل شيء ولا يمكن لجلالة الملك محمد السادس حتى التفكير في زعزعة الجزائر او تو نس او دولة اخرى ، لانه ملك ديمقراطي همه خدمة وطنه ودول المغرب العربي والعالم العربي والدول الافريقية في نظام دولي مضطرب، وهذا هو الفرق بين ملك مقتنع بالسلم والامن ، ومتشبع بقيم حسن الجوار، وبين نظام جزائري عسكري مريض بعقدة اسمها المغرب ومهموس بفكر المؤامرات الخارجية في حين انه يمارس اكبر المؤامرات ضد الشعب الجزائري.
ان اتهام النظام الجزائري المغرب بزعزعة استقرا الجزائر اليوم، يذكرنا باتهام نفس النظام الصحفي إحسان القاضي الجزائري الاسبوع الماضي تهديد الامن الوطني وتعطيل السير العادي لمؤسسات الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية .
انها مناورات الرئيس تبون البئيسة للعودة للسلطة تحت وصاية اعلام الجهاز العسكري والمخابراتي بالجزائر
/.