ستجرى يوم غد الخميس بمدينة آسفي دورة أخرى من الإنتخابات الجزئية لملأ المقعد الشاغر بالغرفة التشريعية الإولى عن دائرة آسفي.
للتذكير فقد ألغت المحكمة الدستورية انتخاب رشيد بوكطاية عن حزب الاصالة والمعاصرة في الإنتخابات الجزئية السابقة بعد الطعن ( عملية تسريب الاوراق الفريد الخاصة بالتصويت) الذي تقدم به منافسه التهامي المسقي عن الحركة الديمقراطية الإجتماعية آنذاك.
الحملة الإنتخابية لم يكن لها أي وقع أو أثر لدرجة عدم علم الساكنة بها أصلا.
ويتنافس عن المقعد الوحيد خمسة مرشحين هم كالتالي:
رشيد بوكطاية عن حزب الأصالة والمعاصرة.
التهامي المسقي عن الإتحاد الدستوري.
محمد الجباري عن حزب العمل.
عبد الرحمان الجعفري عن حزب البيئة.
وعزيز بركات عن الحزب المغربي الحر.
العملية الإنتخابية المرتقبة لم تجدب اهتمام المواطن الآسفي بحكم الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة بسبب موجة الغلاء التي تعرفها أغلب المنتجات الغدائية، أضف إلى ذلك التراجع الذي عرفته آسفي منذ عقود ، وعدم تحقيق التنمية المنشودة التي تترقبها الساكنة رغم تعاقب المجالس المنتخبة وتغير الأحزاب المسيرة والمدبرة لشؤون حاضرة المحيط. كما ان الإنتخابات التشريعية التي لم تفرز مجموعة الضغط التي ينتظر منها الترافع على قضايا وانتظارات مدينة آسفي وساكنتها رغم المحاولات الفردية للسيدات والسادة البرلمانيين.
على كل نتظر ان تمر هذه الإنتخابات في جو من المصداقية والنزاهة ، فآسفي محتاجة لكل الجهود للترافع على الإشكالات العميقة التي تحول دون انطلاقها وبروزها في المشهد الوطني العام.
توفيق الياجيزي