منتدى يفضح معاناة ساكنة تندوف مع عصابات مدعومة من البوليساريو

تسود حالة من القمع والاستبداد بمخيمات تندوف بمباركة من الجزائر التي ترعى البوليساريو على أراضيها، إذ يتعرض المحتجزون في المخيمات لكل أنواع التعذيب النفسي والجسدي على يد ميليشيات البوليساريو الانفصالية.

وكشف فيديو منتشر، جانب  من المعاناة التي تسود مخيمات تندوف خاصة في صفوف بعض العائلات التي تقرر فضح المستور لأنها لم تعد تخشى شيئا، فتعلن التمرد على إجراءات البوليساريو المتشددة في كل ما يتعلق بنقل ما يحدث بالمخيمات أو تصويره.

ويسود عهد جديد داخل المخيمات تسطره أيادي المقموعين والمضطهدين داخل المخيمات، وأصبح العالم يضطلع على فضائح وممارسات ميليشيات البوليساريو القمعية، وأساليبها الإجرامية في ترهيب الصحراويين.

وكان احد العائدين من جحيم البوليساريو، حمادة البيهي، كشف أن مخيمات تندوف تعيش على وقع الاحتجاجات والمظاهرات المنددة بسياسة القمع والاضطهاد والإقصاء الذي تمارسه “البوليساريو” في حق المواطنين الصحراويين، والمطالبة بوقف المتاجرة بمأساة الصحراويين، ووقف تحويل المساعدات الإنسانية، إلى الحسابات البنكية الخاصة بقادة “البوليساريو” ورجال المخابرات العسكرية الجزائرية.

وقال البيهي إن الأوضاع بمخيمات تندوف مأساوية وكارثية تفوق الوصف، مبرزا أنه في الوقت الذي ينعم السكان الصحراويون المستقرون بالأقاليم الصحراوية بامتيازات اقتصادية واجتماعية توفر لهم جوا من الرخاء، يعيش الصحراويون في مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري، ظروف عيش مأساوية وغير إنسانية.

وأكد أن “الوضعية المأساوية التي تعيشها مخيمات تندوف هي نتيجة أعمال القمع التي تمارسها ميلشيات “البوليساريو” بالتنسيق مع مخابرات الجيش الجزائري، والتي خلفت مع مرور السنين آلاف القتلى والجرحى ومجهولي المصير”، مبرزا أن الوضعية الحالية التي وصلت إليها المخيمات لا تنبئ بخير وذلك نظرا للضغوط التي يمارسها قادة “البوليساريو” بانتظام، وتكريس المحسوبية والزبونية والتفرقة بين الصحراويين لإحكام سيطرتها على السكان داخل المخيمات.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.