تشهد البيضاء خلال الساعات القليلة الماضية، استنفارا أمنيا كبيرا، بسبب الزيارة الملكية والديربي بين الرجاء والوداد الرياضيين، المقرر اليوم الأربعاء، بملعب محمد الخامس بالبيضاء.
ورفعت السلطات الأمنية بالعاصمة الاقتصادية من درجة التأهب تزامنا مع الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى المدينة، الأمر الذي يفرض حضورا كبيرا لتأمين هذه الزيارة.
وحسب مصادر لبلبريس، فإن المباراة التي تلعب لحساب الجولة 21 من البطولة الوطنية، ستستنفر ما يقارب 3000 رجل أمن، منذ امس الثلاثاء، وإلى صباح يوم غد الخميس، لتأمين محيط الملعب وحركة السير في أحياء متعددة بالبيضاء.
ومن المقرر أن تشهد مناطق وجودا أمنيا مكثفا، من بينها درب السلطان ووسط المدينة والمعاريف والمدينة القديمة وعين الذئاب، وهي مناطق تشهد تجمعات جماهيرية قبل المباراة وبعدها.
وإلى جانب ذلك، سيكون وسط المدينة والمعاريف، بجانب الملعب، مليئا برجال الأمن، الذين سينظمون ولوج الجماهير للمدرجات.
وكثفت مصالح ولاية جهة البيضاء-سطات وولاية الأمن ومديريات الجماعات الترابية والقطاعات الوزارية ومختلف الأجهزة الأخرى، اجتماعاته، لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات الزيارة الملكية .
ودعا سعيد أحميدوش، والي الجهة، إلى لقاءات للتنسيق منذ عدة أيام، حضرها عمال المقاطعات بالبيضاء، وبعض عمال العمالات والأقاليم بالجهة التي من المقرر أن ينظم الملك زيارات لبعض مناطقها، كما حضر الاجتماعات بمقر الولاية، رؤساء الجماعات الترابية (الجماعة، والجهة، والعمالة)، أو من يمثلهم، لمراجعة وتدقيق الترتيبات الخاصة بمشاريع وبرامج.
وكشفت مصادر محلية، انه بالموازاة، أطلقت السلطات العمومية حملة للتزيين والصباغة والتشجير وترميم الأرصفة وإصلاح الطرق في المسارات التي يحتمل أن يمر منها الموكب الملكي خلال مكوث الملك في المدينة.
وعاينت بلبريس العمال العرضيين وعمال الإنعاش وعمال الشركات في ساعات متأخرة من الليل وفي ساعات الصباح، منهمكين في صباغة الأرصفة، ووضع فسائل الأشجار، كما عبأ رجال السلطة والجماعة والمقاطعات شاحنات ومعدات للغرض نفسه.