كلاشات الاغلبية والمعارضة تنتقل الى العالم الافتراضي..افيلال ترد على حكومة اخنوش-صور
أشعل رد حزب التجمع الوطني للأحرار على رسالة التقدم والاشتراكية غضب الوزيرة السابقة في قطاع الماء شرفات أفيلال، بسبب الاتهامات الموجهة لها خلال فترة تحملها المسؤولية الحكومية في حكومتي عبد الإله بنكيران، وسعد الدين العثماني.
وقال التجمع في رده، إن “إدراك حجم الإرث السلبي الذي ورثناه في مجموعة من القطاعات يفسر أسباب عدة إشكاليات هيكلية، منها إشكالية تدبير الآثار الهيكلية للجفاف وشح التساقطات”.
وأضاف: “لولا التأخر الكبير في إنجاز مجموعة من المشاريع المائية المهيكلة، كما جاءت في سياسات عمومية مائية التزمتم بها دون أن ترى النور، لما كنا اليوم في مواجهة شبح العطش والجفاف، في مناطق إنتاج فلاحي قادرة على المساهمة في تزويد السوق الوطني، بمنتجات فلاحية بأثمنة مناسبة”.
هذه الاتهامات دفعت أفيلال إلى الرد عليها بمجموعة من التدوينات، تساءلت فيها قائلة: “بغيت نعرف من كان يشجع الزراعات المستهلكة للماء بزاكورة و يترك الساكنة بالعطش”.
وقالت أفيلال، في رسالة مبطنة إلى عزيز أخنوش عندما كان وزيرا للفلاحة “بغيت نعرف من كان يعطي الدعم للفلاحة السقوية في مدارات المنع و دون ترخيص لوكالات الأحواض؟”. وتابعت أيضا “بغيت نعرف من كان يرفض التوقيع على عقدة الفرشة المائية لحمايتها من الاستنزاف؟”.