الحكومة تكشف نتائج تحقيقات "رداءة المحروقات" وتحيل الملف للنيابة العامة

كشف ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المواد النفطية التي يتم تسويقها في المغرب مطابقة للمعايير الدولية. وأن “المحروقات المستهلكة ببلادنا أصبحت تخضع للمعايير نفسها المعتمدة في أوروبا، سيما فيما يخص نسب بعض العناصر الضارة التي أصبحت في المستويات نفسها المعمول بها أوربيا”.

تصريح بنعلي، جاء بناء على نتائج التحقيق في رداءة مادة الكَازوال، التي توزعها محطات الوقود التابعة لشركة “طوطال” الفرنسية، والتي دفعت في وقت سابق عددا من المواطنين إلى الاحتجاج على الشركة بسبب تعرض عرباتهم لأعطاب تقنية ناجمة عن تعبئة خزانات سيارتهم من وقود الشركة الفاعلة بسوق المحروقات بالمغرب.

وفيما يخص ما تم تسجيله مؤخرا بشأن جودة المواد البترولية بمحطتي خدمة متواجدتين بمدينة الدار البيضاء، أكدت الوزيرة أن مراقبي قطاع الانتقال الطاقي بادروا بأخذ عدة عينات من مادتي الكازوال والبنزين من المحطتين المذكورتين ومن مستودعات تخزين المواد البترولية المزودة لهما بكل من المحمدية والجديدة.

وكشفت المسؤولة الحكومية أن نتائج التحاليل التي قام بها المختبر الوطني للطاقة والمعادن بالدار البيضاء أوضحت أن عينات مادة الكازوال المأخوذة من المحطتين لا تستجيب للمواصفات القانونية الجاري بها العمل.

وعلى إثر ذلك، تضيف الوزيرة، تم تحرير محضري مخالفة ضد كل من المحطتين المعنيتين تمت إحالتهما على وكيل الملك بالدار البيضاء قصد اتخاذ المتعين بشأنهما طبقا للقوانين الجاري بها العمل، في حين إن العينات المأخوذة من مستودعات التخزين جاءت مطابقة للمواصفات.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.